صدر عن سماحة المفتي الشيخ زيد بكار زكريا البيان التالي:
أمام الواقع المعيشي السيء والواقع الاقتصادي المأساوي وأمام استمرار أزمة التهريب الضاغط انتشرت ظاهرتان:
الأولى: قطع الطرقات.
الثانية: إيقاف سيارات وآليات من طرف الثوار بحجة إيقاف التهريب.
وهذه الظواهر لم تكن ولن تكون مجدية وإثمهما أكبر من نفعهما.
لذلك اتقوا الله في الناس وفي الضعفاء وفي المحتاجين، وإذا أردتم التضييق فضيقوا واقطعوا طرقات من جوعكم من المسؤولين الكبار وحاصروا قصورهم ومؤسساتهم.
وإذا أردتم منع التهريب فامنعوا التهريب على الحدود، وهنا لا بد من مناشدة قيادة الجيش بضبط الحدود والضرب بيد من حديد وإيقاف هذه التهريبات التي أرهقت الخزينة والبلاد والعباد ولم يستفد منها إلا كبار التجار والمسؤولين.
إن إيقاف الآليات على الطرقات بحجة منع التهريب ومصادرة أموال الناس فيه أكل لأموال الناس بالباطل ويجعل من شاء يعتدي على من شاء ويفتح بابا لأكل أموال الآخرين بغير حق ولا يعالج الوضع ولا يصلح الحال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن دماؤكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم).
إن هذه الممارسات ستؤدي وأدت إلى امتناع الشركات والمؤسس
شاهد أيضاً
إيهود باراك: فخور بالانسحاب من لبنان وإسرائيل لا تستطيع القضاء على حزب الله
إيهود باراك: فخور بالانسحاب من لبنان وإسرائيل لا تستطيع القضاء على حزب الله Share on: …