الحصاد الإخباري
ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﻏﻠﺐ ﻣﻦ ﻳﺸﻜﻮﻥ ﻷﻃﺒﺎﺋﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﻟﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﻻ ﻳﺤﺼﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻓﺤﻮﺻﺎﺕ ﺗﺸﺨﻴﺼﻴﺔ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺳﺒﺒﻪ.
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﺇﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺧﻄﺮ ﺇﺫ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻟﻢ ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺮﺗﺒﻄﺎ ﺑﺄﺳﺒﺎﺏ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻘﻠﺐ ﻓﻬﺆﻻﺀ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺍﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﺃﻛﺒﺮ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻷﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﻘﻠﺒﻴﺔ ﻭﻣﺸﻜﻼﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻷﻭﻝ ﺷﻜﻮﻯ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻟﻢ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺑﻴﺘﺮ ﻛﺮﻭﻓﺖ، ﺃﺣﺪ ﺑﺎﺣﺜﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ، ﻟـ”ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ ﻫﻴﻠﺚ”: “ﻓﻮﺟﺌﻨﺎ ﺃﻥ ﺃﻏﻠﺐ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﺸﻴﺮﻭﻥ ﻃﺒﻴﺒﻬﻢ ﺑﺸﺄﻥ ﺃﻟﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻇﻠﻮﺍ ﺩﻭﻥ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﻟﻤﺪﺓ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ.”
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻛﺮﻭﻓﺖ، ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﻣﻌﻬﺪ ﺃﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻭﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻛﻴﻞ ﻓﻲ ﺳﺘﺎﻓﻮﺭﺩﺷﻴﺮ، “ﺗﺎﺑﻌﻨﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻟﻤﺪﺓ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﺧﻠﺼﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺍﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﺻﻐﻴﺮﺓ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺆﻛﺪﺓ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﺄﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﻣﺤﺪﺩ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻪ ﺑﺄﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻘﻠﺐ”.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﻣﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺳﺒﺐ ﺃﻟﻢ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻌﺮﻭﻓﺎ، ﺃﺻﻴﺒﻮﺍ ﺑﻤﺸﻜﻼﺕ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻘﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺗﺎﻟﻴﺔ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺳﺒﺒﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻌﻠﻖ ﺑﺼﺤﺔ ﺍﻟﻘﻠﺐ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻛﺮﻭﻓﺖ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﻄﻤﺌﻨﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﻷﻥ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺧﻠﺼﺖ ﺃﻳﻀﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﻭﺍ ﺃﻃﺒﺎﺀﻫﻢ ﺑﺸﺄﻥ ﺃﻟﻢ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﺣﺼﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺟﻴﺪ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﺄﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻘﻠﺐ.