شبكة الأخبار اللبنانية والدولية
مقالات مشابهة
لأكثر من خمس ساعات أمضاها الطالب اللبناني إبن وادي خالد لمناقشة أطروحته في الدكتوراه في مجال هندسة العماره والطاقه المتجدده في جامعة لوريون الفرنسيه والذي أسهب إسهاباً فعالاً بشرح الأطروحه والرد على كل أسئلة الدكاتره والأساتذه اللذين أعجبوا برحابة صدره وتمكنه من الدراسه البحثيه من خلال مشاركته في مؤتمرات علميه خارج فرنسا وفي دول العالم حيث عاد بكم هائل من المعلومات التي تغني طلاب البحث العلمي ومؤسسات الدوله الفرنسيه التي إحتضنته واحتضنت معه عشرات الطلاب اللبنانيين ، شبكة الأخبار اللبنانيه والدوليه “الحصاد نيوز” واكبت الطالب المتخرج الدكتور المهندس مشهور طلال الأسعد وجاءت بالتقرير التالي بسؤاله من أنت ومن اين اتيت وكيف وصلت لفرنسا مجيباً من أقاصي عكار جئت من البقعه التي حرمت ردحاً من الزمن بأبسط حقوق المواطنه مما أضطرني مع عائلتي المؤلفه من أبٍ وأمٍ مناضلين ضحيا بالغالي والرخيص في سبيل تأمين علمنا وأربع بنات ولي أخ ثانٍ حيث تركنا عكار وقصدنا مدينه طرابلس لننهل من علم مدرسة الفرير الشهيره والتاريخيه ولتأمين سبل العيش الكريم بعدما ، أنهيت دراستي الثانويه بنجاح وانتقلت الى الجامعه اللبنانيه منهياً ماستر في الفيزياء قمت بمراسلة جامعة باريس سكاليه في فرسا وتم قبولي بها انهيت ماستر 2 وانتقلت بعدها الى لوريون التي أكملت دراستي فيها ، لا يسعني الا أن أشكر فرنسا قيادةً وشعباً على الإحتضان وعلى ما قدمت لنا كطلاب لبنانيين والله يقدرنا لرد الجميل لهذا البلد الرائع ، علماً بأن يوم تخرجي في 27/11/2024 هو يوم وقف الحرب التي شنت على بلدي الحبيب لبنان حيث أنني سأضع كل إمكانياتي وخبراتي العلميه والهندسيه لبناء الجسور والأبنيه التي تهدمت ، وقطعتنا عن محيطنا العربي وفي اولها سوريا الجاره الوفيه وصولاً للسعوديه حيث بيت الله العتيق ، وأعد أهلنا في لبنان أيضاً أن نعيده اجمل مما كان رائداً في كل المجالات ، فبلدنا جميل بأهله وشعبه لأن لفرنسا كان دوراً مهماً في بناء الإرساليات والصروح التربويه والصحيه المهمه مما جعل لبنان رائداً في هذه المحالات ومحجاً لطالبي العلم والإستشفاء .
