الرئيسية / أخبار مهمة / هل الواجب اتهام إيران أم الثأر من اسرائيل ، أيهما أولى وفق فقه الأولويات و الضرورات ؟

هل الواجب اتهام إيران أم الثأر من اسرائيل ، أيهما أولى وفق فقه الأولويات و الضرورات ؟

كتب الشيخ طلال الأسعد
وأخيراً عرف من يؤمن بالوحده الإسلاميه أن طريق القدس لا تعبد إلا إذا توحدنا فبوحدتنا نحرر أقصانا فها هو اعلى مرجع دين شيعي يصلّي على جثمان قائد مقا/ومة سنّي امام ملايين الشيعه التي زحفت من كل انحاء ايران لتودع ابو العبد الشيخ المجاهد اسامه حمدان هو حقاً
مشهد استثنائي في تاريخ الصّراع مع “المحتل” بعد سنوات من الصّراع الطّائفي ومليارات للتّحريض على المق/اومة.
هذه الصّورة ستبقى لأجيال علامة على أصالة الأمّة في مواجهة الع/دو، مهما تآمر الحكّام وتكالب بعض العوام !
وللتاريخ نذكر حيث تم اغتيال المبحوح فى دبي واغتيال خليل الوزير في تونس واغتيال ناجي العلي في لندن وفادي البطش في ماليزيا
ومحمد الزواري في تونس وعمر النايف في بلغاريا وجهاد جبريل في بيروت عز الدين الشيخ في سوريا وفتحى الشقاقي فى مالطا وعاطف بسيسو في باريس وغسان كنفاني في بيروت ومحمود همشري في باريس وحسين البشير في قبرص وحسن علي سلام في بيروت وصالح العروري في ضاحية بيروت الجنوبية

وعندما تم إغتيال الشهيد إسماعيل هنية فى إيران صارت القضية خيانة الشيعة وتواطؤ إيران وخيانة إيران للقضية الفلسطينية . هذا هو تفكير الجهلاء والمطبعين والعملاء الصهاينة في عالمنا العربي العبري.

السؤال : هل هو الغباء أم هو ما بردده اعداء الأمه خدمةً ليست مجانيه لمن يريدون تحقيق حلم إسرائيل من الفرات الى النيل حدودك يا اسرائيل وهذا لا يتحقق إلا اذا تفرقت الأمه لمجموعة فرق وصدق شاعرنا حين قال تأبى العصي إذا اجتمعت تكسرا واذا تفرقت تكسرت احادا ؟

هل الواجب اتهام إيران أم الثأر من اسرائيل ، أيهما أولى وفق فقه الأولويات و الضرورات ؟

و لماذا نتهم إيران بالتقصير و التخاذل و التآمر ولا نتهم دول أهل السنة العربية الخائنة التي رفضت استقبال الشهيد إسماعيل هنيّة ولم تندد لغتيال قائد من قادة المقاومه الإسلاميه .

عن كاتب

شاهد أيضاً

تعزيزات اعلاميه في بيروت والقدس

على وقع التطورات الأمنية المتّصلة بالحرب، أرسلت صحيفتا «الغارديان» البريطانية والـ«Wall Street» الأميركية، فرق عملٍ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *