الرئيسية / أخبار مهمة / أزمة اللجوء التي أجمعت عليها كل القوى اللبنانيه اليوم لضرورة حلها، ومحاسبة من تورط بسفك دماء مليون قتيل وتهجير 15 مليون في بلاد الله الواسعه .

أزمة اللجوء التي أجمعت عليها كل القوى اللبنانيه اليوم لضرورة حلها، ومحاسبة من تورط بسفك دماء مليون قتيل وتهجير 15 مليون في بلاد الله الواسعه .

في تصريحٍ له اليوم “لشبكة الأخبار اللبنانيه والدوليه الحصاد نيوز” رأى الشيخ طلال الأسعد المنسق العام لتيار الوعد الصادق أن أزمة النزوح التي أجمع عليها كل اللبنانيين اليوم حيث كان من أوائيل الذين حزروا منها عبر بيانات رسميه وحلقات تلفزيونيه مؤكداً وشارحاً حرمة “النزوح” معتبراً بأن قوى 14 آذار التي أطلقت أسم النزوح كان في نواياهم بأن لبنان جزء من سوريا أم “اللجوء” في عرف القانون الدولي خروج الناس خارج الدوله معتبرين إذا سقط نظام سوريا السياسي ضم الدولتين وتحويلهما لفدراليات،لذلك وثقنا كوننا أبناء منطقه حدوديه غزو الإعلام العالمي في بداية المؤامره وتسخيره بالنقل المباشر لفبركة حركة العابريه اليوميه إلى الأراضي السوريه من طلابٍ وفلاحين وزائرين للقربى ومرضى وحاملين سللهم الغذائيه من لحوم واجبان والبان ودواء ومواد محروقات حيث كان خير سوريا في ذلك الوقت يفيض على اهلها وجيرانها وأهمها لبنان،نعم قالوا عنها طريده لذلك أتوا بالإرهابيين وادخلوهم وصوروا وفبركوا عبر فضائيات عالميه وحولوا لبنان لقاعده خلفيه يعدون من خلاله بعض أبناء سوريا اللذين نزحوهم عنها بتزويدهم بالسلاح والعوده لمن يستطيع حمله واتقانه لمحاربة الشرعيه في سوريا بعدما أمن عائلته في القرى والمدن اللبنانيه وخصصوا لذلك معاشات ومساعدات لهم من جمعيات أمميه أنفقت الكثير الكثير من الأموال وكلفة هذه المؤامره الكونيه كانت 2000 مليار دولا ، ولكن بقوة وإرادة القياده السوريه واخلاص حلفاءها معها ، “فلتت الطريده”وحررت معها 90 بالمئه من كامل أراضيها ، بعدما هُدمت الكثير من المدن والقرى في الوقت الذي كان ميزان سوريا التجاري رابح بكل السنوات لأنها البلد المنتج والذي يصدر اكثر مما يستورد،هنا يجب على قيادتي البلدين في سوريا ولبنان لتشكيل لجان قضائيه تقاضي كل من ساهم بتأجيج الفتن بين السوريين،من خطط ومول ودرب وسلح وتلطخت يداه بدماء السوريين وتهجيرهم خارج ديارهم واهلهم،ومن أدخل لبنان في أتون مشكله لاجئين لا تقوى عليها أكبر دول العالم فهي جريمة دمرت إقتصاد البلدين ناهيك عن الأرواح التي زهقت .

عن كاتب

شاهد أيضاً

*المنخفض الجوي بطريقه إلينا.. احذروا السيول!*

  يسيطر على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط، طقس خريفي مستقر مع درجات حرارة ضمن معدلاتها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *