السبت ٢٧ نيسان ٢٠٢٤
في خطوة غريبة من نوعها، وصل وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمّري برفقة مدير الاستخبارات العراقية وستة ضباط آخرين إلى بيروت، بشكل سري، من أجل توقيف عراقي مطلوب في بلاده في قضية فساد بملايين الدولارات. وهذه خطوة لا سابق لها، إذ تقتضي القوانين الطلب من السلطات القضائية والأمنية اللبنانية توقيف المطلوب وتقديم طلب لتسليمه إلى بلاده وفق الأصول. وتبيّن أن وفد «الكوماندوس العراقي» نسّق الزيارة مع جهاز أمن الدولة الذي أبلغ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالأمر، فيما لم يتم إطلاع وزير الداخلية بسام المولوي على المهمة العراقية.