اعتبر رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس ولبنان الشمالي “توفيق دبوسي” أن طرابلس الكبرى تمتلك الإمكانات الاستراتيجية الكبيرة التي تخدم حركتي الملاحة البحرية والجوية وكذلك حركة النقل البري وهي بالتالي جسر تواصل ما بين الغرب والشرق وتحتضن في شرق المتوسط مرافق عامة حينما تستثمر بطريقة علمية ومنهجية صحيحة من المؤكد انها تصب في مصلحة لبنان ومحيطه العربي والمجتمع الدولي.
فمرفأ لبنان من طرابلس الكبرى الذي نشهد على التوسع في استثماراته من قبل الشركات العالمية يؤكد على قدرته في تلبية الخدمات والتسهيلات المطلوبة وفي هذا السياق فإن غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس ولبنان الشمالي قد أعدت وقدمت ولا تزال دراسات علمية متخصصة لتطوير الحركة الملاحية في شرق المتوسط وبتعاون وثيق مع موانئ عربية ودولية لتؤكد للإدارة العامة في لبنان وللمجتمع الدولي على أننا في طرابلس الكبرى قادرون على أن نشكل مشروعا استثماريا كبيرا من خلال مرفأ ومطار وشبكة مواصلات تساهم في مجموعها في توفير الخدمات الملاحية المطلوبة.
وعن زيارة وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الاستاذ علي حمية يوم امس لمرفا طرابلس واشرافه على وصول السفينة الصينية المحملة بالرافعات الضخمة والحديثة لتداول الحاويات وعن اعلانه أن المرفأ سيساهم في تطوير منشآته ومحيطه في طرابلس وكل الشمال.
اعتبر “دبوسي” بأن هذه الخطوة هي وطنية وجيدة من جانب الحكومة ومعاليه وهذا الاعلان هو أمر طبيعي حيث تستفيد المرافق و المؤسسات والشركات من بعضها البعض.
وأضاف: مرفأ لبنان من طرابلس الكبرى هو اليوم أفضل الاستثمارات لا سيما حينما يتاح للبنان الخروج من أزماته الضاغطة كالنزوح والواقع الأمني المضطرب على الحدود ويمكنه في هذه الحال أن يساهم في النهضة الاقتصادية العربية والعالمية.