باتت ماكينة التضليل التي تستهدف لبنان وعناصر قوته، تمارس دعايتها السوداء بشكل فاضح وبآلية عمل مكشوفة.
وعلى قاعدتها الممجوجة ″إكذب إكذب حتى يصدقك الناس″، كررت جوقة الكذب استهداف مطار بيروت في ملاقاة غير بريئة للدعاية الصهيونية التي أطلقها نتنياهو منذ سنوات ضد المطار.
أما شرارة الكذب الجديدة التي تزعم استخدام حزب الله لرادارات مطار بيروت، فقد أطلقتها، كما العادة، قناة العربية نقلاً عن مصادر غربية مجهولة الهوية، وتلقفتها فورًا أبواق لبنانية مسبقة الدفع من جوقة الانعزال ودعاة المطارات الطائفية، وعلى رأس هؤلاء موقع قوات جعجع.
هكذا، وبشكل واضح ودعاية رخيصة لا تخدم سوى العدو الصهيوني وتهديداته الدائمة لمطار بيروت، تُطلق الفضائيات السعودية وبعض الأبواق اللبنانية حملة كذب بهدف ضرب بوابة موسم السياحة الذي يعوّل عليه اللبنانيون كثيرًا للتخفيف من حدّة الانهيار الاقتصادي.