شبكة الأخبار اللبنانية والدولية
مقالات مشابهة
يبدو أن هناك عملية عسكرية كبرى بالتعاون بين الجيشين السوري والروسي والقوات الرديفة وبالتنسيق مع تركيا.
العملية سيكون ميدانها ريف حلب الشمالي وتشمل اعزاز – كفر جنة – الباب – مارع – جرابلس وصولا إلى عفرين.
وكانت القوات التركية قد استبقت العملية بالانسحاب من بعض المناطق التي تتواجد فيها كمؤشر على أن العملية تتم بالتنسيق مع تركيا.
كما شهدت الايام القليلة الماضية عمليات حشد لوحدات وارتال مدرعات من الجيش السوري وفي مقدمتها اللواء 105 من الحرس الحمهوري في ريفي ادلب وحلب.
وتأتي هذه العملية قبيل اجتماع آستانة لنواب وزراء خارجية سورية وروسيا وتركيا وايران.
ويبدو واضحا أن هذه الخطوة تأتي استجابة للشروط السورية بانسحاب تركيا من الأراضي السورية والتعاون في محاربة الارهاب والمجموعات المسلحة كمقدمة لتطبيع العلاقات معها.
مؤشرات العملية أبعد بكثير من مجرد محاربة المجموعات المسلحة في ريفي حلب وإدلب ليصل إلى موضوع الاحتلال الأمريكي وتواجده في مناطق شرق الفرات والتنف ومحاولاته إعادة تشكيل المجموعات المسلحة وقسد في تنظيم جديد لمحاربة القوات السورية والروسية.
المنطقة مقبلة على تطورات هامة سيكون عنوانها انسحاب تركيا بشكل منظم وبالتعاون والتنسيق مع سورية وروسيا ومحاربة الاحتلال الأمريكي حتى إخراجه من سورية وتاليا العراق.
