إلتقى الشيخ طلال الأسعد رئيس تيار الوعد الصادق بوفوداً أمت دارته من قرى وادي خالد مثنيةً على المواقف الجريئه والصادقه التي يقوم بها حيال دعمه لترشيح الوزير سليمان فرنجيه لرئاسة الجمهوريه وكشفه للنوايا المبيته لترشيح أزعور ووصفه مرشحاً تعطيلياً أرادوا به ومن خلاله نسف ترشيح المرشح الجدي سليمان بيك الذي ضحى كرمى للوطن وللمؤسسه العسكريه بترشيح إميل لحود وميشال سليمان وميشال عون .
كما أدلى الأسعد بتصريح لشبكة الأخبار اللبنانيه والدوليه “الحصاد الإخباري” بأن الفرق بين الرجلين هو أن سليمان فرنجيه تجرأ لإجراء إنتخابات بلديه واختياره عندما تولى وزارة الداخليه والبلديات بعد إتفاق الطائف والذي حرص على أهم بند من بنوده منح الجنسيه لمستحقيها وكان في اولهم عرب وادي خالد عام 1994 وتحقيق بند اللامركزيه الإداريه وخاض معارك سياسيه لتحقيق هذه البنود المهمه من الطائف ، ولم ينتهي نضال الوزير فرنجيه حيث كُلف بأحد حكومات الرئيس الشهيد رفيق الحريري بتولي وزارة الصحه حيث وصلت خدماته لكل المناطق اللبنانيه وفقط بعهده إستشفينا بفاتورة مغطاة مئه بالمئه معلناً بالفم الملآن بأن “صحة اللبنانيين خطٌ أحمر” ، فبوصول فرنجيه للرئاسه ضمانه لتطبيق كامل بنود إتفاق الطائف وضمانه لعودة مليوني نازح لسوريا وضمانه لسلاح المقاwمه وضمانه للسلم الأهلي نتيجةً للخبره التي قضاها بالحكم وتوليه وزارات خدماتيه وأمنيه ونحح بها .
ولفت الأسعد بأن المرشح أزعور هو موظف جيء به من البنك الدولي ولم يساعد بلده المفلس حتى بطرح يضعه عند اهل الحل يخرج لبنان من الإنهيار الإقتصادي وما باريس 1،2،3 وهدر 11 مليار دولار من المال العام عندما ولوه وزارة الماليه ، وهو يجهل تماماً حاجة الشعب اللبناني المحروم منهم في مناطق نائيه وفقيره كعكار ووادي خالد والبقاع وحي التنك في طرابلس وضهر الموغر والقبه وباب الرمل .