شبكة الأخبار اللبنانية والدولية
مقالات مشابهة
رأى رئيس تيار الوعد الصادق الشيخ طلال الأسعد بترشيح وزير المال السابق جهاد أزعور فتنه حاكها سمير جعجع وباسيل الهدف منها أولاً الحريريه السياسيه المتمثله بالشهيد رفيق الحريري وبالشيخ سعد الحريري الذي دفع ثروته لإنقاذ البلد فما أستطاع لأن من يطبلون لأزعور اليوم هم اللذين سرقوا المال العام ووشوا عليه عند أولياء نعمته وأفشلوا حكمه لسنوات طوال
،إلا أن الأخير عندما قرأ جيداً بأن البلد فعلاً آخذينه من يمشون بجنازته اليوم إلى أبعد من جهنم ، قرر الإستقاله والبعد عن لبنان وسياسته تاركاً سعر الدولار “3000”والذي وصل بعده إلى “145000”
وأكد الأسعد بأن الأيادي الخبيثه والتي تحمل خناجر الغدر وفي أولهم جعجع وباسيل بإعادة طرح أزعور مرشحاً توافقياً كما يزعمون وهو ليسى كذلك على الإطلاق لأنه
-أولاً هو وزيراً للمال منذ عام 1998 ومهندساً لباريس 1،2،3، الذي لم ينب اللبنانيين منهما أي أي شيء على الإطلاق
-ثانياً الرجل عنيت به “الأزعور” هو لا زال موظفاً كبيراً في البنك الدولي ، حيث كان بإمكانه أن يساعد بلده ولو ببحصه أو أي طرح ينقذ الإقتصاد اللبناني من الإنهيار حتى بات راتب قاضٍ في العدليه وعلى رأس عمله يوازي ما يقبضه اي نازح من الأخوه السوريين اللذين لجأوا لبلدنا !
-ثالثاً ليردوا اللبنانيين بالذاكره إلى هندسات أزعور الماليه بأن ما نتخبط البلاد به من فشل وانحطاط إقتصادي هو نتاج الحريريه السياسيه ليستروا عما سرقوه من اموال المودعين وإفلاس البنوك التي جاءت بعد إعتزال الحريري السياسه وسرقة 44 مليار دولار على الكهرباء ولا ساعة كهرباء حتى الآن ناهيك عن التعهدات الزبائنيه من سدود وغيرها وغيرها…
-رابعاً لأنهم يعرفون حق المعرفه بأن الرئيس سعد الحريري تربطه صداقه طيبه مع المرشح سليمان فرنجيه والذي نعلم بأن به أيضاً بأن الشيخ سعد متعاطف معه في هذا الخيار أرادوا الخبثاء أن يخرجوا من عباءته هذا الحمل الوديع عنيت به “الأزعور” مرشحاً كما يدعون توافقياً ، وأنا أقول تصادمياً بإمتياز وليطول عمر الأزمه ليكمل باسيل وجعجع سرقاتهم والتفرد بالبلد ليصلوا إلى مشروعهم التقسيمي في لبنان .
