أفاد مطلعون بأن عودة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وسوريا باتت مسالة وقت، وحضور دمشق للقمة العربية اصبح محسوما، كما ان الرياض شجعت سوريا وانقرة على التقارب، والوديعة السعودية في المصارف التركية ستفتح منافذ جديدة لتثبيت التسويات في المنطقة.
وتؤكد المعلومات أن مسؤولا سعوديا كبيراً قال لزميله السوري : «ولي العهد الامير محمد بن سلمان لم يكن في الحكم ولم يكن مسؤولا عندما اتخذت قرارات الحرب ضد سوريا». وهذا ما يؤكد التوجه السعودي الجديد الذي سينعكس ايجابا على العلاقات السورية اللبنانية وتجاوز المرحلة الماضية، وليس مستبعدا حصول تبدلات في مواقف العديد من الشخصيات السياسية تجاه سوريا في المرحلة القادمة.
#الديار
رضوان الذيب – “الديار”