رأى الشيخ طلال الأسعد رئيس تيار الوعد الصادق في الاتهامات الباطله التي قادها المايسترو جعجع وتبعه الجوقه المؤلفه من ريفي وسعيد والضاهر وحمود وبقية الأدوات الصغيره في حملة مسعورة لا تستند إلى أدنى مؤشر أو دليل…
حيث لم يكد خبر اختفاء الشيخ أحمد الرفاعي إمام إحدى بلدات عكار ينتشر على وسائل الإعلام، حتى انبرت جوقة الاتهام السياسي الجاهزة غب الطلب تتهم جهاز الأمن العام، قبل أن تنتقل لاتهام حزب الله كما تتهمه بكل شيء حتى لو حص أمراً ما على سطح المريخ…
للأسف مصير الشيخ المختفي ظهر اليوم رحمة الله عليه بعد أن اعترف أحد أقاربه بقتله لأسباب شخصية، وللأسف أيضاً وأيضاً فإن في لبنان سياسيين وناشطين من جوقة غبية حاقدة مدفوعة الأجر تبني كل خطابها ومشروعها السياسي على الاتهام والفبركة والتضليل، وبعد كل فضيحة أو انكشاف ينتقل هؤلاء إلى كذب جديد دون أن يرف لهم جفن، فلا ناسهم تسألهم، ولا قضاء في البلد يحاسبهم ولا من يحزنون ، وينسى أو يتناسى الحاقدون ويغضون الطرف عن المقاومه التي رعت وكرمت واحتضنت وحفظت كرامة العلماء سنتةً وشيعه ورفعت شعارها منذ بدء المؤامره على المقاومه التي حررت الأرض “علماءنا ثروتنا”
وأكد الوعد الصادق كي لا يمر الاتهام الباطل والكذب المستمر، من اللذين تضرروا من الفتن المذهبيه وخافوا منها وأهينوا وباتوا ليلة الجمعه على طرقات عكار والمنيه ورغم البرد وغلاء البنزين ودفعوا دماءاً لوقود الفتنه المذهبيه خلال جولات العنف العبثيه بين الجبل والتبانه والتحريض على سوريا الجاره الوفيه والإخلال بأمنها وتضليل خيرة شبابنا ليموتوا وقوداً لحقدهم والمحرضين ما زالوا ينشرون فتنهم في قصورهم الفارهه في لبنان وخارجه .
وأخيراً حمى الله لبنان وجنب أهله الفتن ما ظهر منها وما بطن .