منذر المرعبي
فقدت عكار اليوم رجلا من رجالاتها الكبار علما وثقافة وتشريعا
ابن البيت الوطني العريق معالي الشيخ المحامي #مخائيل_الضاهر
الذي دخل العمل السياسي في ريعان شبابه ومضى به عمرا في التشريع والخدمات والانماء
فاعطى جهدا كبيرا لعكار والقبيات بلدته
عرف عنه سياسي شجاع ومقدام و عنيد و مرجع دستوري بارز
واجه الكثير من الصعاب في مسيرته السياسية وتحدى الاجهزة والانظمة
في اصعب الظروف ولم يابه للتهديدات
وبقى شامخا صلبا
كاد ان يصبح رئيسا للجمهورية
ونتذكر المقولة الشهيرة التي اطلقها مساعد وزير خارجية اميركا الاسبق في عام ١٩٨٨ريتيشارد مورفي مخايل الضاهر رئيسا للجمهورية او الفوضى…!
الضاهر مارس السياسة المسؤولة بعمقها الوطني بعيدا عن المظاهر الفارغة فكان النائب والوزير ورئيسا للجان النيابية لسنوات طويلة ،كان مؤمنا قولا وعملا بالعيش المشترك ولم يميز بين احد واخر بالخدمات ولم بقصده صاحب خدمة الا وكان الى جانبه
برحيله تفقد عكار هامة وطنية وعلمية وانسانية من جيل زعمائها الاوائل