كجزء من مبادرة “رح تبقى مضوية ٢”، قامت حراس المدينة بتزويد الجامعة اللبنانية – كلية الصحة في الضم والفرز بنظام إنفيرتير ٨٠٠٠ وات، ١٥ لوح شمسي و ١٢ بطارية
يستفيد من هذا النظام المكاتب الإدارية والصفوف الدراسية والمختبر
طبعاً بفترة من الفترات، وبسبب إرتفاع تكلفة المازوت، وعدم توفّر السيولة، تقلص نشاط الكلية الى حد خطير، وتعرقلت عملية إصدار الإفادات وطباعة وإجراء الإمتحانات وتقديم المحاضرات، وهذا الأمر كان من الممكن أن يؤثر سلباً على العملية التعليمية وعلى بقاء الكلية على قيد الحياة.
لكن بفضل هذه المبادرة، تم اجراء الامتحانات لاعداد كبيرة من الطلاب وتم قبول اكثر من ٦٠٠ طالب وطالبة ولله الحمد
يذكر أن هذه الكلية تقدّم ٨ برامج تخصّصية صحية جميعها حيوية للمدينة، ولا مثيل لبرامجها في المدينة، خرّجت آلاف الخريجين في السنوات الماضية، وستبقى هذه الكلية تنبض بالحياة بفضل جهود وعطاء أهل طرابلس الغيورين.
هذه الكلية يشغّلها ويديرها خيرة أكاديمي البلد، وقد ضحوا لكي تبقى في ظل كل الأزمات التي عصفت في البلاد.
هذه الكلية تقع في طرابلس، تخدم أهلنا في الشمال، وستبقى رمز من رموز العطاء ان شاء الله تعالى
عهداً علينا، نحن حراس المدينة أن نقف الى جانب مؤسساتنا الحيوية، شرفٌ لنا خدمتها، عزٌ لنا بقاؤها…
#حراس_المدينة #عيون_تحمي_طرابلس