لبى الشيخ طلال الأسعد رئيس تيار الوعد الصادق دعوة عضو قيادة فرع عكار في حزب البعث العربي الإشتراكي وليد الحسن الذي أولم على شرف الامين العام للحزب علي حجازي والوفد المرافق له في قاعة المجلس البلدي بحضور : رئيس اللقاء التضامني الشيخ مصطفى ملص، رئيس تيار الوعد الصادق الشيخ طلال الأسعد، ورئيس لجنة الأسير يحيى سكاف و فعاليات حزبية وسياسية وبلدية ونقابية ورجال دين ووجهاء المنطقة وقضاء بعلبك الهرمل ووادي خالد وسهل عكار
وخلال اللقاء القى حجازي كلمة شدد فيها على ضرورة إيلاء منطقة عكار اهتمام خاص من قبل الدولة وضرورة الاهتمام بالمرافق العامة لهذه المحافظة المحرومة والوقوف الى جانب ابنائها واردافها بالمشاريع الإنمائية والحياتية ورفع حالة الحرمان والغبن اللاحق بها .
وطالب بتشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن والانصراف الى معالجة الاوضاع الاقتصادي والازمات المالية والمعيشية الصعبة التي يتخبط بها اللبنانيين وتلبية حاجات الناس وتخفيف هذه الضائقة عنهم، كما طالب بانتخاب رئيس للجمهورية ضمن المهلة الدستورية وان تكون مواصفاته لا تشبه ابدا المواصفات التي وضعها سمير جعجع ومرشحي السفارات ، رئيسا للجمهورية لا يرفع الراية البيضاء حينما يتعرض بلده الى حرب وهو ينبطح امام مشاريع التطبيع وتصفية القضية الفلسطينية التي ستبقى القضية المركزية للأمة .
ودعا الى اقامة افضل علاقات مع الشقيقة سورية والسعي الى ترتيب هذه العلاقات وخصوصا بين محافظة عكار ومحيطها في العمق السوري .
ووجه حجازي الشكر الى سورية قيادة وشعبا لما قدموه من دعم ومساعدة ومساندة الى لبنان واللبنانيين في حادثة غرق المركب مقابل السواحل السورية وغيرها من المساعدات فسورية كانت وستبقى قلب العروبة النابض وقبلة العروبة والعروبيين.
ورأى حجازي ان حديث العدو الصهيوني عن شن عدوان وحرب جديدة على لبنان هو مجرد تهويل بتهويل فقد نجحت المقاومة بأن تحفظ حق بلدنا في ثرورته النفطية ، مضيفا أن نفطنا سيستخرج وأن لبنان سيستفيد من ثرواته شاء من شاء وأبى من أبى، فقد وصلنا الى زمن بات فيه العدو الاسرائيلي مرعوب وحينما اطلق قادته التهديدات قبل ايام فإن من اختبئ داخل الجحور هم الاسرائيليون وليس اللبنانيون فالحياة في الجنوب كانت طبيعية جدا فيما كانت المناشدات والصرخات تطلق من قبل المستوطنين المرعوبين الى قاداتهم اننا لا نريد حربا مع لبنان .