الرئيسية / أخبار مهمة / *البرد يهدّد الأحراج على أبواب فصل الشتاء!*

*البرد يهدّد الأحراج على أبواب فصل الشتاء!*

 

كتبت رحيل دندش في “الأخبار”:

في أيام «العزّ» لم يكن الاستعداد لفصل الشتاء سهلاً، وهو صاحب الاستحقاقات الكثيرة، من المدارس والمونة والتدفئة وغيرها. فكيف الحال مع اشتداد الضغوط الاقتصادية والاجتماعية، وعلى أعتاب دخول الموسم الرابع للشتاء في ظل الانهيار الاقتصادي؟

وصل سعر صفيحة المازوت إلى 28 دولاراً، وطن الحطب إلى نحو 6 ملايين ليرة لبنانية. وفي عملية حسابية بسيطة، يحتاج الناس إلى سبعة براميل مازوت في الشتاء، يُقدّر سعر البرميل بنحو 220 دولاراً، أي بتكلفة 1500 دولار للموسم، فيما يُراوح سعر طن الحطب بين 150 و200 دولار حسب النوعية. وتُقدّر الحاجة الموسمية للحطب بأربعة أطنان، أي نحو 800 دولار، ما يجعل الكثير من العائلات التي تعيش فوق ارتفاع 500 متر عن سطح البحر رازحة تحت وطأة السؤال الصعب عن كيفية تحمّل صقيع الشتاء في ظلّ العجز عن تحمّل أكلاف آخذة في الارتفاع.

وإذا كان الشتاء وبالاً على الناس بفعل عجز معظم الأسر عن تأمين الحطب والمازوت، فهو كذلك على الأحراج الآخذة بالانحسار بفعل أعمال التحطيب، وانتعاش هذا السوق على خلفية الاستثمارات التي يقوم بها كثير من التجار، ومنهم من استحصل على رخص من وزارة الزراعة ليقضي حتى على الأشجار المعمّرة بالقطع الجائر الذي لا يراعي حرمة سوى ما يدرّ الأرباح بحجة تأمين التدفئة.

السماح بالقطع… ولكن!
يبدأ تأمين الحطب للشتاء ابتداءً من شهر تموز بحسب خالد، ابن بلدة مشمش العكارية، ويستمر حتى أيلول وبدايات تشرين الأول. لكن حتى سعر الحطب بات موازياً لسعر المازوت، بين قصّ ونشر ونقل. وهذا ما دفع المواطنين إلى ابتكار حلول علّمتهم إياها سنوات الأزمة «لجأ البعض إلى شراء مخلّفات مناشر الخشب التي تباع بالشوالات (يباع الشوال بـ50 ألف ليرة)، بالإضافة إلى التكافل الاجتماعي ودعم الجمعيات للأشدّ فقراً. كما أن الكثير من البلديات سمحت بالقطع…

عن كاتب

شاهد أيضاً

رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لوكالة رويترز:

  على حز/ب الله التخلي عن سلاحه لإنهاء الحر/ب أعارض قيام الجيش اللبناني بنزع سلاح …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *