رأت المرشّحة عن المقعد الأورثوذكسي في عكّار المحامية جولي حنا أن لبنان بحاجة إلى طاقات الجميع من أبنائه تجتمع جميعها من أجل النهوض، وعكّار من المناطق الأكثر حاجة في البلد وهي عانت حرمان الدولة ويجب أن نعمل جيمعنا على تعويضها بالخدمات عبر تعزيز حضور الدولة ومؤسساتها.
وأشارت خلال لقاء صباحي مع إعلاميي عكّار إلى أنها وانطلاقًا من تخصصها في مجال القانون والحقوق، تدرك كما الجميع اليوم يدرك أن البلد بحاجة إلى تشريعات وقوانين جديدة وتحديث القديم منها، والعمل على تطبيق القوانين المقرّة التي تمسّ مصالح الناس ومطالبها، وتعزز الشفافية والحوكمة، وتؤسس لدولة قائمة على العدالة والقانون واللامركزية. فالتشريعات في هذه المرحلة هي صمام العبور إلى لبنان الجديد بلد المساواة والعدالة الإجتماعية والسيادة الوطنية، تعزيز ثقة المواطن بالدولة والشراكة الحقيقية بينهما.
ودعت أهالي عكّار للمشاركة الكثيفة في الإنتخابات في الخامس عشر من أيار، والتصويت للنهج الجديد والأشخاص الذين يحملون فكرًا تغييريًا يتلاءم مع طبيعة المرحلة والواقع الصعب الذي يمر به البلد. ورأت أن نساء عكّار وشاباتها هنّ الركيزة الأساسية للمستقبل الذي نحلم به، وعليهنّ أن يلعبن دورهن في التصويت في الإنتخابات لمن يمثّلهن قولًا وفعلًا، ويمثّل حقوق المرأة وكذلك حضورها في المجتمع وفي المؤسسات وفي بُنية الدولة.
وختمت حديثها بالتشديد على أنّ الإنتخابات محطة أساسية ومفصلية يجب أن يختار المواطن فيها من يملك برنامجًا للرقي والنهوض، لكي تكون المرحلة التالية بعد الإنتخابات، مرحلة إحداث الفرق والتغيير في الأداء وفي النتائج.