الرئيسية / Uncategorized / *رئـيـس كـتـلـة الـوفـاء لـلـمـقـاومـة الـحـاج مـحـمـد رعـد*

*رئـيـس كـتـلـة الـوفـاء لـلـمـقـاومـة الـحـاج مـحـمـد رعـد*

 

– المطروح اليوم ان يكون المرشح المؤهل والمعد لرئاسة الجمهورية هو الذي واكب الإجتياح الإسرائيلي الأول عام 1982، من أجل أن ننصب من هم في فريقه.

– انهم يريدون أن يعيدونا إلى العصر الإسرائيلي الذي انتهينا منه، لقد وصلت المكابرة لديهم إلى هذا الحد.

– العالم يفكر كيف يتحدث مع المقاومة، لكن هنا في لبنان توجد جماعة تعودت التحدث مع الإسرائيلي مهما حصل من تطورات في المنطقة.

– الإسرائيلي الآن في القفص.. هل أن عدم قيام الإسرائيلي بالقصف والإعتداء على لبنان هو من كرم أخلاقه، أم لأنه خائف من رد فعل المقاومة.

– انه يدرك أن أي رد فعل للمقاومة الآن سيتوقف عليه مصير الكيان الإسرائيلي، لذلك الإسرائيلي “مترنخ” في القفص ولا قدرة لديه على الحركة.

– عند أي طلقة تخطئ وتصيب إنسانا لبنانيا فاننا ملتزمون أمام الله وأمام شعبنا بالرد عليه.

– الإسرائيلي خوفا من أن تتدحرج الأمور، يجلس في قفصه ملتزما قواعد ومعادلة الردع التي فرضتها المقاومة عليه.

– اننا وإزاء هذا الوضع، ورغم ما نستشعره من عزة وكرامة وتفوق ويد عليا فوق يد العدو، يأتي من يعيدنا إلى العصر الإسرائيلي، لكنه يقف هذه المرة متذرعا بالموقف العربي.

– في الإجتياح الإسرائيلي للبنان عام 82 كان هذا الشخص وفريقه ضد العرب، هم من أرادوا أن يأتوا بالإسرائيليين ليحكموا بلدنا لبنان، لكنهم اليوم أخذوا كل العرب معهم، وصاروا عند الإسرائيليين.

– انهم اليوم يتحججون أننا ضد العروبة وانهم هم العروبيون. يعملون على قلب المعادلات والصورة ليبرروا لأنفسهم الإنهزام والإنكفاء والتواطؤ مع العدو الإسرائيلي.

– المسألة في الإنتخابات النيابية ليست بأن ينقص أو يزيد مقعد، المسألة هي بالأفق السياسي لهذه الإنتخابات، هل ستأتي برئيس يحقق سيادتنا الوطنية، أم ستأتي برئيس يستسهل التوقيع مع العدو على اتفاقيات تفتح باب التطبيع الكامل معه.

– الأجواء مؤاتية خصوصا وأن هناك تدخلا أميركيا وقحا ومباشراً.

عن كاتب

شاهد أيضاً

استقبل قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة وزيرة الخارجية الألمانية

استقبل قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة وزيرة الخارجية الألمانية     …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *