بقلم الشيخ طلال الأسعد
يدور الوقـت يا رفيق قلوبنا ودروبنا وتبيـن لنـا الأيـام سـر الغيب ليتبين لنا ما أنكتب وخطط لنا ، وتظهر هيئة المكتـوب مـن رسمـة وعنوانـه ، لكنني لزمت الصمت يوم كان الصمت في بعض المواقف طيب ، ففي 14 شباط دوى إنفجار قوي في وسط عاصمتنا بيروت وكالات الأنباء نقلت الخبر إستشهاد رفيق الحريري مع مجموعه من رفاقه ، دخل لبنان بمرحلة العداله الدوليه التي لم تصل لنتيجه حتى الساعه ، ولكن ألم يحن للزمن أن يقول كلمتة فمن يراقب الأحداث منذ ذلك التاريخ وحتى الآن يدرك تماماً لحقيقه راسخه بأن من قتل رفيق الحريري هي إسرائيل ولا يمكن للعداله الدوليه أن تجرمها لا بل إنها صنعت من الجريمه ادوات تحريضيه لتثير الفتن المذهبيه القتاله وخاصةً ما بين السنه والشيعه للنيل من ال م ق ا w م ه التي مرغت أنفس إسرائيل عام 1982 وعام 2000 وعام 2006 م .
ويدور الوقت لتبين لنا الأيام تدويل قضية لبنان وكان نتاجها القرارات الدوليه التي أصدرها مجلس الأمن وإصدار عفو عن المجرم سمير جعجع ، وتترشح القوات على لوائح المستقبل وتتكافأ بكتله نيابيه حيث أصبحت الحليف اللدود لسعد الحريري والوريث الشرعي للشهيد رفيق الحريري .
يدور الوقت وتبين لنا الأيام بأن سوريا التي خرجت من لبنان كانت الخاسر الأول ومنذ ذلك الوقت لم تهنأ بيومٍ واحد وأن الم ق ا w م ه التي حررت الأرض أصبحت متهمه وأن جعجع صال وجال ووشى على من عفى عنه واصبحت كتلته النيابيه ثاني أكبر كتله مسيحيه في البرلمان اللبناني وهو يراهن الآن على ان تكون اكبر كتله برلمانيه بإستحواذه على اصوات السنه ويكون له مرشحين سنه ونواباً كي يصل لرئاسة الجمهوريه ، والمطلوب من سعد الحربري الذي علق ترشيحه وعمله السياسي وحل حزبه أن يخلي الساحه لجعجع للوصول لأن إسرائيل ومن وراءها السعوديه وأمريكا يريدوا المجرم الذي قتل رشيد كرامي ان يكون رئيساً للجمهوريه لأنه يحمل للعدو وعوداً كثيره وكبيره وينفذ لهم آجندات وأهمها التطبيع .
ويدور الوقت ليبين لنا أن إسرائيل وعملاءها من القواتيين هي التي فجرت مرفأ بيروت لحساب مرفأ حيفا وهي التي قصفت وتقصف مرفأ الاذقيه وزريعة أن هناك نترات في مرفأ بيروت للسلطة الشرعيه في سوريا هي كذبه كبيره لأن الدوله وبمناطقها المحرره تمتلك مصنعين للنترات والأسمده على انواعها ، إذا حمولة النترات التي افرغت بمرفأ بيروت كانت لحساب المجموعات الإرهابيه في سوريا ونقطه على السطر .