أزمات عديدة تلحق قطاع الزراعة في سوريا ومنها زراعة الكمون السوري، فرغم أن أداء قطاع الزراعة كان أفضل نسبيا من أداء القطاعات الاقتصادية الأخرى في سوريا في السنوات الماضية، إلا أن المزارعون قد عانوا من تأثير الصراع وصعوبات الاقتصاد الكلي.
مما زاد من تعقيد ذلك، أن المزارعين واجهوا في عام 2021 ظروفا مناخية غير مواتية في مناطق إنتاج الحبوب الرئيسية في البلاد، ولا سيما نبتة الكمون السوري.
من المنتصر من نقص الكمون السوري؟
بحسب التصريحات الرسمية للحكومة السورية، فإن إنتاج الكمون السوري تجاوز العام الفائت 7589 طنا، مقابل 3826 طنا من حبة البركة، مضيفة أن “حالة المحصولين جيدة، ولا توجد آفات أو أمراض في المناطق المزروعة”.