قال الرئيس ميقاتي #لا ، ورفض التسوية وخرج غاضباً ، فتأتي الرؤوس المربعة قائلة : “لازم ياخد موقف” ..!!!
وذكرت أوساط مطلعة لـ”النهار”: عُرضت صفقة على ميقاتي من أجل الحلحلة الحكومية، لكنه رفضها معتبراً أن الإصلاح لا يسير بهذه الطريقة، وأنه لن يكون شاهد زور على حساب المؤسسات والدستور.
ومما قاله بري : ما حدا بيستفرد بالحزب طالما انا موجود والحصار عليهم حصار علينا روح خبر يللي بعتك هالحكي..
و تمهيدا لهذه الهجمة بالأمس خرجت جريدة الاخبار وهي معروفة بإسم من تتكلم لتهاجم الرجل بكل قواها تمهيدا لهذا اليوم ، ليس لشيء سوى أنه ليس هيناً ليناً ولا يساوم . ووضع عدة امور على طاولة مجلس الوزراء وابرزها دراسة القطاعات العامة الغير منتجة للعمل على وقفها حيث انها تُكلف الدولة مليارات دون أن تُقدم اي مردود ، وايضا الحد من مصاريف وتكاليف البعثات الدبلوماسية في الخارج وتحجيم نفقاتها ، وغيرها الكثير من ابواب الهدر التي ازعجت المستفيدين .
وكان له موقف بعد الشائعات التي قيلت بعد لقاء عين التينة مما جاء فيه :
انا مستمر في مهامي وفي جهودي لحل قضية استئناف جلسة مجلس الوزراء وأي موقف لاحق قد اتخذه سيكون مرتبطاً فقط بقناعاتي الوطنية والشخصية وتقديري لمسار الأمور ..
ولو انه وضع مصلحته الشخصيه في الاعتبار لكانت الحكومة عاودت اجتماعاتها منذ مدة .