إستفاق أبناء وادي خالد اليوم في 19/9/2021 ليجدوا أن نبع الصفا الموجود بينهم منذ أن ضرب الصحابي الجليل خالد ابن الوليد بسيفه الصخر ليتفجر وليسقي جيشه المتجه من مدينة حمص لأحد الفتوحات الإسلامية في ذلك الوقت ، وعلى وقع تكبيرات المساجد تهافت أبناء الوادي من كل حدب وصوب مهللين مكبيرين حيث نحروا الخراف وأقاموا الصلاة وجرت دماؤها على فم النبع تقرباً لله الساقي والعافي .
بدوره أجرى الشيخ طلال الأسعد رئيس تيار الوعد الصادق إتصالاً مع مدير مصلحة مياه لبنان الشمالي الأستاذ خالد عبيد والذي قام بدوره فوراً بالإتصال بوزارة الطاقه والمياه لرفد مجموعه من الخبراء للوقوف على ما جرى وإجراء اللازم كي تعود المياه لمجاريها فوق الأرض وليبقى نهر الصفا مترنحاً ما بين قرى الوادي الخالد ليسقى أهلها طفلاً وشيباً وشباناً بالإضافه ل 100 الف نازح من السوريين التي تستضيفهم عشائر وادي خالد الكرام .