الرئيسية / أخبار مهمة / *رسالة سياسية من “مؤتمر الدعم” الى السياسيين.. هذا مضمونها!

*رسالة سياسية من “مؤتمر الدعم” الى السياسيين.. هذا مضمونها!

 

نقل مراسل “النهار” في باريس سمير تويني عن مصدر رئاسي فرنسي انه “يجب ان نأمل بان يؤلف الرئيس نجيب ميقاتي حكومة في اقرب وقت ممكن، واعتبر ان السبيل الوحيد للخروج من  الازمة هو تشكيل حكومة والمباشرة بالقيام بالاصلاحات الضرورية وإعادة  فتح المفاوضات مع صندوق النقد الدولي.
واشارت مصادر في قصر الاليزيه الى ان الرئيس ايمانويل ماكرون سيترأس ظهر غدا مؤتمرا دوليا ثالثا، لدعم الشعب اللبناني. وقالت انه بعد مرور عام على انفجار المرفأ تفاقم الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي كان متدهوراً، ولا يزال السكان الذين يعيشون في لبنان يواجهون العديد من الحاجات الانسانية الملحة. لذلك سيكون الهدف من مؤتمر الدعم الثالث تحديد الحاجات الجديدة للسكان والتأكد من دقة الية توجيه وتوزيع المساعدات وفعاليتها وشفافيتها، وتسريع جهود التضامن الدولي لصالح الفئات الضعيفة من السكان. لذلك تواصل فرنسا العمل على دعم السكان وحشد التضامن الدولي لتلبية هذه الحاجات الاساسية على الفور من خلال هذا المؤتمر الذي حددت الامم المتحدة قيمة المساعدات الدولية الملحة عبره  بـ 557 مليون دولار اميركي.
وسيشارك في هذا المؤتمر الذي سيعقد بواسطة الفيديو كونفرانس اربعون دولة ومنظمة دولية واقليمية وعلى رأسها الولايات المتحدة الاميركية والمانيا واسبانيا وايطاليا والمملكة المتحدة واليونان وكرواتيا وبلجيكا وسويسرا وفنلندا وهولندا  وعن الدول العربية مصر والاردن  والسعودية والعراق والامارات العربية المتحدة. وعن المنظمات الدولية الامم المتحدة التي تترأس المؤتمر وصندوق النقد الدولي والاتحاد الاوروبي والبنك الاوروبي للاستثمار والجامعة العربية.
والهدف من المؤتمر التذكير بالفاجعة التي ضربت العاصمة بيروت وللمشاركة في الحداد على ارواح اللبنانيين. وقد تخطت المساعدات ما تم رصده في المؤتمر الاول اذ بلغت 280 مليون يورو وشاركت باريس بـ 88 مليون يورو كمساعدات قدمت الى الجيش اللبناني والمنظمات غير الحكومية. وسيشدد المجتمعون على شفافية التوزيع وهي من اولويات المجتمعين نظراً الى “العادات المتبعة في لبنان!”.
واشار المصدر الى ان قيمة المساعدات الفرنسية ستتخطى ما حصل عليه  لبنان العام الماضي وان هذه المساعدات ستوجه الى الصحة واعادة تجهيز المرفأ ودعم التراث الوطني والثقافة والصحة الغذائية.
كما سيرسل المؤتمر رسالة سياسية الى السياسيين في ظل عدم  احترام التزاماتهم تشكيل حكومة ومطالبتهم بالقيام بذلك على وجه السرعة ووضع المسؤولين امام مسؤوليتهم لان المجتمع الدولي ينتظر هذه الحكومة.
واشار الى ان فرنسا في هذا السياق اتخذت مبادرات شخصية بحق المعطلين وان الاتحاد الاوروبي وضع اطاراً لمعاقبتهم. واعتبر انه يجب حشد المجتمع الدولي في حال استمرار التدهور لمواجهة فشل الدولة. واعتبر ان القرار يعود الى السياسيين اللبنانيين الذين عليهم تحمل مسؤوليتهم ولديهم الوسائل للقيام بذلك.
واعتبر ان باريس ليست وحيدة، وإذ يشكل ماكرون القاطرة لمساعدة لبنان، لكن الرئيس الاميركي جو بايدن وزير الخارجية انطوني بلينكن يقومان بدورهما وهناك ديناميكية وخطوات مشتركة اميركية فرنسية واوروبية، كما ان البابا وجه رسالة بشأن لبنان. اما بالنسبة الى المحادثات  والتعاون الثلاثي الاميركي الفرنسي السعودي فان نتائجه ستظهر قريباً. فالمجتمع الدولي  متكاتف وعلى الوتر نفسه بالنسبة للمتطلبات والدعم .
من جهة أخرى، افادت معلومات “اللواء” ان هدف المؤتمر مساعدة الشعب اللبناني، وان هناك مبلغ 250 مليون دولار مسجلة من مشاركين، وان مساهمة فرنسا قد تصل الى 80 مليون اورو ما عدا مبلغ 150 مليون اورو قيد الانفاق على مشاريع تنفذها مؤسسات المجتمع المدني في القطاع التربوي والصحي والاستشفائي والثقافي والمستشفيات والجامعات والمدارس مع توقعات بازدياد ارقام الدعم من دول عربية وغربية

عن كاتب

شاهد أيضاً

رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لوكالة رويترز:

  على حز/ب الله التخلي عن سلاحه لإنهاء الحر/ب أعارض قيام الجيش اللبناني بنزع سلاح …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *