تحت عنوان تلبية لنداء القدس ورفضًا لإنتهاك حرمة المسجد الأقصى ونصرةً لأهلنا الصامدين في فلسطين المحتلة ولمناسبة ذكرى ٢٥ أيار عيد والمقاومه والتحرير أقام تيار الوعد الصادق في منتزه تل التين في منطقة وادي خالد احتفالاً حضره كل من نجل النائب مصطفى حسين حسن حسين، رئيس رابطة العمال السوريين في لبنان مصطفى منصور ، وشقيق الأسير يحي سكاف جمال سكاف ، ورئيس رابطة مخاتير وادي خالد مروان الوريدي ، ممثلين عن الاحزاب والقوى والتيارات الوطنية في الشمال ، ووفد من علماء فلسطين ووجهاء عشائر عربية من وادي خالد .
بداية الاحتفال مع النشيدين الوطني اللبناني والفلسطيني ثم الوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح شهداء المقاومة .
بعدها ألقى رئيس تيار الوعد الصادق الشيخ طلال الأسعد كلمة قال فيها عقود من مق او مة المحتل الغاصب لم يبخل فيها الشعب الفلسطيني بتقديم أغلى التضحيات دفاع عن الأر ض والمقدسات وفي مواجهة صفقة القرن واتفاقيات التطبيع المجاني وحصار المقدسيين وقطاع غزة والضف ة الغربية والاستيطان والمحاولات المتكررة لاقتحام المسجد الأقصى .
وأكد إن الصمود الفلسطيني والم قاو مة الباسلة المدعومة من أحرار العرب والعالم حقق وحدة ميدانية رائعة على كامل التراب الفلسطيني كما حقق أهداف معركة سيف القدس بحماية المسجد الأقصى ومنع الاعتداء على سكان حي الشيخ جراح وتثبيت توازن الردع وتحطيم العدوان وانهاء صفقة القرن واتفاقيات الذل والخيانة والتطبيع .
ورأى أن المعركة المنتصرة قد شكلت محطة بارزة ومهمة من محطات الصراع مع العدو، لذلك فإن وقف العدوان واطلاق النار لا يعني انتهاء الحرب بل انتهاء الأعمال القتالية الى حين، لأن الانتفاضة مستمرة في القدس والضفة وأراضي الـ48 حتى تحقيق التحرير الشامل .
ودعا الى تعزيز وحدة الصف الفلسطيني وتشكيل قيادة موحدة تحسن استثمار الانتصار لما فيه مصلحة الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في الأرض والقدس والعودة واعطاء الشباب الذ ي أثبت قوته وجدارته دورا رياديا في المرحلة القادمة مع العمل على اصدار قرار من الأمم المتحدة بإعتبار الصهيونية شكل من أشكال العنصرية، كل التحية والتهاني لأهل فلسطين، في غزة العزة والقدس والضفة وأهالي ال ٤٨، تهنئة تليق بتضحياتهم ودماء شهدائهم وثباتهم وشبابهم الثائر على الظلم والاحتلال”.
وختم بتوجيه التحية الى حركات المقاومة في لبنان وفلطسين التي مرغت انف العدو في التراب .
حركة الأمة
ثم القى الأمين العام لحركة الأمة الشيخ عبد الله الجبري كلمةً قال فيها ان الانتصار الذي تحقق في ٢٥ أيار عام ٢٠٠٠ هو انتصار لكافة الأحرار و الشرفاء، و انتصار المقاومة اليوم في غزة قد اسقط مشروع التطبيع الى غير رجعة، و اعتبر انه يجب التمسك بالمقاومة و خيارها لأنها الطريق الوحيد لزوال اسرائيل من الوجود.
لجنة الأسير سكاف
و ألقى جمال سكاف كلمة عائلة و اصدقاء الأسير يحيى سكاف الذي قال: ان عكار و عموم الشمال كان و لا زال الى جانب القضية الفلسطينية و القضايا المحقة لأمتنا حيث قدمت مناطقنا خيرة شبابها في سبيل الدفاع عن جنوبنا الغالي و عن فلسطين الحبيبة و في مقدمتهم اسيرنا البطل يحيى سكاف ، و اعتبر ان تحرير الجنوب عام ٢٠٠٠ أسس لزمن الانتصارات لامتنا، و أكد ان انتصار المقاومة في غزة هو انتصار لكل حر و شريف، و توجه بالتحية لرجال المقاومة البواسل و لقائدهم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
النائب مصطفى حسين
كلمة النائب مصطفى علي حسين ألقاها نجله حسن الذي أكد ان فلسطين ستبقى البوصلة حتى تحريرها، معتبراً ان ما يسمى بالقبة الحديدية شاهدناها كيف اصبحت كرتونية امام ضربات المقاومين، و قال ان خيار المقاومة و الكفاح المسلح هو الخيار الوحيد الذي يفهمه العدو.
الفصائل الفلسطينية
و تحدث جلال وهبة بأسم فصائل المقاومة الفلسطينية توجه فيها بتحية الاكبار و الاجلال للرجال الرجال الذين رابطوا و قاوموا في جنوب لبنان و غزة حتى صنعوا مجد امتنا، و هنأ لبنان جيشاً و شعباً و مقاومةً بتحرير الجنوب عام ٢٠٠٠ الذي تحقق بفضل ضربات المقاومة، حيث شاهدنا بأعيننا العدو ينسحب مذلولاً، و دعا لدعم مسيرة المقاومة لانها السبيل الوحيد لمواجهة العدو و الانتصار عليه.
منظمة التحرير الفلسطينية
و تحدث ابو وسيم مرزوق بأسم فصائل منظمة التحرير الفلسطينية الذي اعتبر ان الشعب الفلسطيني سيبقى يناضل في كافة المجالات حتى تحرير ارضه و مقدساته و اسراه، و شكر الجماهير العربية و الأحرار الذين وقفوا الى جانب القضية الفلسطينية و واكبوا الانجازات من كافة انحاء العالم.
رابطة العمال السوريين
كلمة رابطة العمال السوريين في لبنان ألقائها رئيسها مصطفى منصور الذي وجه التهنئة للبنان الرسمي و الشعبي و لمقاومته الباسلة التي هزمت العدو في جنوب لبنان عام ٢٠٠٠ و في عدوان تموز ٢٠٠٦، و أكد ان معركة سيف القدس أثبتت ان العدو الصهيوني لا يمكنه الصمود امام المقاومة، و قال ان وحدة محور المقاومة في المنطقة و انتصار سوريا على العدوان العالمي عليها كانا السبب الأساسي للإنتصارات التي نشاهدها في أوطاننا من صنعاء الى بيروت و بغداد و دمشق و فلسطين.
الحزب العربي الديمقراطي
حيث بعث أمينه الأستاذ رفعت علي عيد كلمة وجدانيه للمقاومتين اللبنانيه والفلسطينيه ممثلاً بالسيد جعفر الخطيب قال اننا نجدد ذكرى التحرير اليوم باحتفال مدموج بعدة انتصارات لمحور واحد محور العز والصمود محور المقاومة والشموخ هذا المحور الذي لم يتوقف يوما في الدفاع عن كرامة اي عربي شريف ولم يتردد لحظة في تلبية نداء المقاومين الشرفاء في مواجهة العدو الصهيوني الغاشم
و ها هي بشائر النصر بدأت تترجم على مستوى العالم وبدأت تتسطر الانتصارات من مكان الى مكان وها نحن اليوم نحتفل بنصرين للبنان المقاوم من جهة و لاخوتنا في فلسطين الابية فلسطين العروبة .
المركز الوطني
و ألقى عبد الله الخير كلمة المركز الوطني في الشمال دعا فيها الى وحدة القوى الوطنية لمواجهة كافة المشاريع المشبوهة و الاخطار المحدقة بأوطاننا، و أكد انه يجب علينا التمسك بالمقاومة و سلاحها لأنها جلبت العزة لأمتنا، و توجه بالتحية لفصائل المقاومة في فلسطين التي دكت كيان العدو بصواريخها المباركة.
رئيس رابطة مخاتير وادي خالد مروان الوريدي
من قال بأن زمن الأساطير ولّى … فها هي المقاومة الفلسطينية أسطورة حيّة بكل ما تحمله الكلمة من معنى …
دكّوا حصون الصهاينة بالرغم من قلّة الإمكانيات .. وقهروا كيان المغتصبين رغم زعمهم بأنهم الجيش الذي لا يُقهر .. ودبَوا الرعب في قلوب المستوطنين والعالم أجمع …
لمثل هؤلاء الرجال يُقال … دام ظلّكم ودام عزّكم … بل قل دام رعبكم ، في وجه الصهاينة الغاصبين والعملاء والخونة المطبّعين ..
فمن هنا ومن أرض سيف الله المسلول خالد ابن الوليد .. من وادي خالد .. وادي العروبة والعنفوان .. ومن رابطة مخاتير وادي خالد ألف ألف سلام لفلسطين ومقاوميها الأشاوس .. سلِمَت أياديكم الطاهرة التي غسَلت عارَ أمة بأكملها .. ولكم منّا الف تحيةٍ وسلام .
عشتم .. عاشت القدس مسرى محمد ومهد المسيح .. عاشت فلسطين حرة أبية بهمّة مقاوميها .. وعاش لبنان .
قدمت الاحتفال الاعلامية غنوة سكاف حيث وجهت التحية من اعالي جبال عكار الى اهل الجنوب والمقاومة الابية .