-الوضع المعيشي والاجتماعي السيء أوصل الناس الى النزول الى الشارع والى قطع الطرقات وانا من موقع وزير الداخلية فضّلنا التجاوب مع المواطنين والتعاون معهم
– هناك حالة من الفوضى على كامل الأراضي اللبنانية بسبب الخلافات بين المكونات المذهبية والطائفية والاحزاب السياسية الامر الذي ادّى الى تلاشي كل المنظومات الاقتصادية والامنية والمالية والاجتماعية والصحية والثقافية
– أعيد فتح الطرقات بعد المأساة التي شهدتها العديد من الطرقات لاسيّما الحادث الذي أودى بحياة شابين على اوتوستراد شكّا والطرقات ستبقى مفتوحة
– القوى الامنية تُستنزف كلّ يوم ووصلنا الى الحضيض وبغير مقدورنا تنفيذ 90% من مهامنا لحماية الوطن والمواطنين بالإضافة الى انّ آلياتنا نصفها معطّل والى انّ قيمة رواتب القوى الامنية تراجعت بنسبة كبيرة
– لا يمكنني ان اقول لعنصر قوى الامن “معليش اذا ابنك جاع” بعد هذا الوضع الذي وصلنا اليه والولاء الى المؤسسات الامنية باق ولكنّه لا يكفي
– لا اندم عن تكليفي وزيرا للداخلية في هذا الظرف الصعب والحسّاس وعلينا تحمّل مسؤولياتنا بعد المأساة التي حلّت بلبنان سواء جائحة كورونا او سواء انفجار مرفأ بيروت
– الحلّ يبدأ بتشكيل حكومة إنقاذ لما تبقّى من هذا الوطن والدستور لا يسمح بإعتكاف الرئيس دياب
– لم أقصد التحقيق الجنائي عندما لوّحت بإستقالتي بعد انفجار المرفأ بل قصدت التحقيق الإداري الذي يحتوي على “موجز عن المعلومات الأوّلية” وهذا التحقيق صدر فعلا في خلال 72 ساعة
– من الطبيعي اليوم عدم قدرتنا على ضبط الأمن بشكل كامل في ظلّ هذه الفوضى خصوصا انّ الاحزاب اللبنانية لم تستطع وضع خطة وطنية انقاذية لإنقاذ ما تبقى من الوطن
– نعمل كأجهزة أمنية جاهدين لمساعدة القضاء في التحقيق في جريمة اغتيال جو بجاني ولقمان سليم والعقيد ابو رجيلي
– الوضع الأمني تلاشى اليوم كليا والبلد مكشوف على كافة الاحتمالات ليس فقط اغتيالات “الله اعلم شو” والقوى الامنية من امن عام وجيش وكافة الأسلاك الامنية الأخرى تعمل بكلّ جهدها لحماية لبنان
– المادتان 43 و52 من القانون تلزمان وزارة الداخلية اجراء الانتخابات الفرعية لكن هناك معوقات لوجستية ومادية وصحية تحول دون اجرائها وقد احّدد 16 أيار أو 23 أيار موعدا للإنتخابات الفرعية
– لن أسمح بملاحقة اللواء عثمان ووزارة الداخلية ليست “LibanPost” لأنّ هناك أصولا يجب اتّباعها وما يحصل في هذا الملفّ هو كيدية وانا العب دور المحافظ على هيبة وزارة الداخلية والبلديات
– لا ولن أتعب من المسؤولية ولن اسمح بمسّ هيبة ايّ ضابط والا “يقيلوني”
– متوجّها للمنظومة السياسية الحاكمة: أنقذوا لبنان لأن الحلّ بيدكم