نتيجة لجوء عمر حرفوش للقضاء على أثر الإفتراءات المغرضة التي يتعرض لها منذ زمن حتى الآن، فقد قرّر قضاء الأمور المستعجلة في المتن المحترم في الإستدعاء القضائي المقدم منه بتاريخ ٣/٢/٢٠٢١ بواسطة وكيله المحامي جوزف روفايل، إلزام المستدعى ضدّه السيد ميشال قنبور بصفته مالك وناشر موقع ” ليبانون ديبايت” بإزالة المقطع من الفيديو المنشور على موقعه الإلكتروني بعنوان : “ثروة عائلة رياض سلامة: مئة عام بين ليبيريا ولبنان” الواردة فيه عبارات مسيئة للمستدعي والتي تشكل تعدياً على حقوقه.
هذا وقد تعرّض التقرير في الفيديو المذكور لسمعة المستدعي من خلال عبارات تسيء لشخصه وفي محاولة هادفة لضرب مصداقيته سيما وأنه في خضم معركته الحقوقية لإسترداد الأموال المنهوبة لصالح الدولة والشعب اللبناني.
وإن القرار يقضي بتغريم المستدعى ضده خمسة ملايين ليرة لبنانية عن كل يوم تأخير في إزالة المقطع، وقد تمّ إتخاذ هذا القرار لحماية حقوق المستدعي وحفظ كرامته وشرفه، لأن المقطع يتعدى “رسالة الصحافة السامية وحرية التعبير” ويدخل في خانة “تشويه السمعة”. هذا وقد لفت محامي المستدعي جوزف روفايل إلى أن الإستهداف الممنهج لشخصية عمر حرفوش في المقطع المذكور أعلاه غير ثابت بوثائق ومستندات قانونية مما يجعل هذا الإستهداف مندرجاً ضمن إطار ما يجرمه قانون العقوبات خاصة وأن الدافع ينضوي تحت عنوان الكيديات السياسية ، هذا علماً بأن محتوى الفيديو ما هو إلا دليل دامغ على مصداقية السيد حرفوش في سعيه الوطني لإسترداد حقوق الشعب اللبناني.