لفت عضو اللجنة الوطنيّة لمكافحة “كورونا” عبد الرحمن البزري، إلى أنّ “مليونين ومئة ألف لقاح من “فايزر” ستصل إلى لبنان على 4 مراحل، والدفعة الأولى بين 7 و14 شباط المقبل وهي مؤلّفة من 250 ألف لقاح”.
وأوضح في حديث إذاعي، أنّ”لقاح “فايزر” سيؤمّن مع نهاية السنة ربع من يجب أن يشملهم برنامج التطعيم، ومساهمة منظّمة “كوفاكس” في النصف الثاني من العام الحالي، سترفع كميّة اللقاحات إلى ما بين 40 و50%”، مؤكّدًا “أنّنامقبلون على مرحلة جديدة لإعادة التوازن مع فيروس “كورونا”، فاللقاح البريطاني على الطريق، وثمّة حديث عن هبة كبيرة من اللقاح الصيني، وبدأنا حوارًا مع الروس؛ والمستقبل ليس قاتمًا”.
و رأى في حديث صحفي ان “فترة الإقفال هذه هي كالوقت المستقطع الذي لن يكون كافيا لحل المشكلة التي تتفاقم يوما بعد يوم”. وأوضح انه “من المفترض أن تكون هذه الفترة لوضع خطة بديلة أو تصحيح الأخطاء لكن السؤال كيف يمكن التصحيح في وضع مثل لبنان يتحكم الوضع السياسي والاقتصادي بالموضوع الصحي؟”.
وقال: “من البداية لم يدركوا كيفية الموازنة بين السياسة والاقتصاد والصحة في بلد منهوب مع التأكيد على أن المسؤولية لا تقع فقط على المسؤولين والإرباك في اتخاذ القرارات وعدم الجدية في ملاحقة المخالفين، إنما أيضا على الشعب والمواطنين أنفسهم الذين لا يلتزمون بالإجراءات لحماية أنفسهم”. من هنا لا يرى البزري أن الـ11 يوما كافية لحل المشكلة لا سيما إذا ما اعتمدنا على التجارب السابقة، مؤكدا أن “العبرة تبقى في التنفيذ”، ومحذرا من الوصول إلى مرحلة أكثر سوءا في وقت بدأت فيه المستشفيات تصل إلى كامل قدرتها الاستيعابية بحيث قد لا يستطيع عدد كبير من اللبنانيين الحصول على العلاج”.