شدد عضو تكتل “لبنان القوي” النائب أسعد درغام على ان رئيس الجمهورية شريك أساسي وفعلي في تشكيل الحكومة وبعد اتفاق الطائف أصبح الرئيس المكلّف شريكاً معه، مضيفا: “الحل بأن يقتنع الحريري بأن هناك شراكة حقيقية علينا أن نبني البلد من خلالها والرئيس المكلّف لم يسلّم الرئيس عون لائحة بأسماء”.
ولفت درغام، في حديث للـmtv، إلى انه “لا يمكن أن تكون حكومة اختصاصيين وجمع وزارتين بحقيبة واحدة وكل المشكلة هي أنه على الحريري الاعتراف بدور الرئيس عون فنحن شركاء حقيقيين ولسنا أهل ذمة”، موضحا “أننا طالبنا الحريري بأن يطبق علينا ما يطبقه مع غيرنا وكل ما يهمنا هو انقاذ البلد”.
وإذ أكد أن التمديد لحاكم مصرف لبنان “كان من أهم الأخطاء التي ارتكبناها”، أضاف: “حزب الله لم يشارك بالفساد لكنه لم يفعل أي شيء لوقفه وذهبنا بالعديد من القوانين الاصلاحية الى مجلس النواب ولكن لم نستطع إقرارها”.
وأضاف:
– الرئيس باسيل ليس الرئيس المكلف ليطيح بالحكومة الرئيس الحريري هو المعني بالتأليف ولكنه لا يسير بالمسار الدستوري الصحيح.
– الوزير باسيل يحقه أن يعطي رأيه بتشكيل الحكومة
– هل من عاقل في لبنان يصدق أن الرئيس الحريري يمكن تسمية وزير شيعي من دون موافقة الشيعة.
– الرئيس بري حليف الرئيس الحريري، وتم التشاور معه لا أحد يمكنه أن يصدق أنه يمكنها تعيين موظف من دون موافقة الشيعة.
– رئيس الجمهورية شريك فعلي في عملية التأليف.
– لا يمكن المطالبة بحكومة إختصاص من حكومة 18 وزيرا.
– لم يطالب الوزير باسيل بالثلث المعطل، نحن شركاء حقيقيين ولسنا أهل ذمة وتكتل لبنان القوي يضم كل الطوائف
– الناس تعبت وهي بحاجة لحل، هناك إنفجار مرفأ بيروت، على الرئيس الحريري الاقتناع بضرورة التشاور.
– الحريري رئيس حكومة سياسي بإمتياز، رئيس الجمهورية لم يسلم لائحة أسماء ولا يمكن إزاحة أكبر تكتل في البلد.
– طالما أن هناك بلد قائم على الطوائف المفروض أن نحصل على حقوقنا، فلذهب الى دولة مدنية للخلاص من النظام الحالي.
– من العام 1997 الرئيس عون حذر من الانهيار الذي وصلنا اليه اليوم وحذر من خسارة أموال المودعين.
– طالبنا الرئيس الحريري بوحدة المعايير ما ينطبق على غيرنا ينطبق علينا.
– لماذا وصلنا الى مرحلة اللاثقة بين الرئيس عون والحريري، الثقة لا تكون الا بالشراكة.