وبحسب الرواية الأمنية، فإن الاشكال فردي بامتياز وهو ناجم عن خلافات سابقة وما حصل جاء نتيجة “قلوب مليانة” بين أشخاص من آل المير وعمال سوريين، وقد وقع الاشكال بسبب خلفيات مادية.
في التفاصيل، وصل شخص من آل المير الى المخيم واراد شراء حاجيات من متجر (دكان) موجود داخل المخيم، لكنه وجده مقفلاً. بعدها أُجبر السوريون على فتح الدكان وحصل تلاسن على خلفية عبارات وُجهت الى احدى الفتيات السوريات. وتم اطلاق نار من قبل الجانب اللبناني ما ادى الى اندلاع حريق في احدى الخيم وامتد الحريق الى خيم اخرى وبالتالي احتراق المخيم بالكامل.
الى ذلك، عُلم أن الجيش اللبناني بات يمتلك اسماء عدد من المتورطين بهذا الاشكال، وبحسب المعلومات التي حصل عليها الحصاد الإخباري أوقفت شخصا من آل المير وهو احد المتورطين في الاشكال.
وأكدت المعلومات أن لا سلاح تم استخدامه من داخل المخيم.