الرئيسية / أخبار مهمة / دخول تركيا على الساحه اللبنانيه من خلال دعمها الإستخباراتي للوقوف وراء خلية كفتون الداعشيه ما جعل السعوديه تعطي الضوء الأخضر للرئيس سعد الحريري بتشكيل الحكومه وتبني دولي لا محدود

دخول تركيا على الساحه اللبنانيه من خلال دعمها الإستخباراتي للوقوف وراء خلية كفتون الداعشيه ما جعل السعوديه تعطي الضوء الأخضر للرئيس سعد الحريري بتشكيل الحكومه وتبني دولي لا محدود

بقلم الشيخ الإعلامي طلال الأسعد

ثمة قرارات كانت قد حبكتها الإداره الأميركيه والمملكه العربيه السعوديه بتجميد العمل الدبلوماسي والسياسي على الساحه اللبنانيه بعد الذي حصل مع الرئيس الحريري في الرياض وتركوا لبنان لمصيره .. إلا أن تفجرت ثورة 17 تشرين نتيجة تخلي الدول عن واجباتها تجاه لبنان وتفاقم الأزمات المعيشيه فيه ، وهاي هي تسدل الستاره عن عامها الأول ودون أن نجد بروز قيادات واهداف وبرامج الا ما ندر من خلال حرطقة بهاء الحريري عبر ما يسمى بالمنتديات ودفع بعض المال لنقل المتظاهرين من البقاع والشمال إلى بيروت لتكسير ما أنجزه الشهيد رفيق الحريري ، ولكن بهاء أجهز على نفسه بالضربة القاضيه من خلال اطلالته على الجديد حين قال لا أريد ان اكون وزيراً ولا نائباً ولا رئيساً لحكومه …
إنفجار بيروت
كان وقع إنفجار بيروت أمضى من الثوره وأفعل من خلال الإهمال والفساد ما أعاد دولاً كبير للعمل على الساحه اللبنانيه ونزول الرئيس الفرنسي إمنويل ماكرون على الأرض ليقف بين اللبنانيين وليعدهم بأنه عائد بعد شهر ليرى ما أنجز من اصلاحات وغيرها كان قد طلبها من الساسه ، في الوقت التي تعاطفت مع لبنان كل دول العالم وقدم كلٌ منهم مساعدات ولا يزال .
الفرنسيين يقومون علناً بدورهم الريادي تجاه لبنان فوعدوا بالكثير واولها دعم المدرسه اللبنانيه ودعم سيدر والعمل مع البنك الدولي وكل هذا حينما تبدأ عجلة الحكومه بالمسير . هنا في هذه الأثناء تتظهر تبني تركيا لحالة بهاء الحريري بعدما رفضت سوريا حالة تبنيه عندما زار سوريا سراً منذ أكثر من عام ، وتبني تركيا لمجموعات وخلايا تتبع لها مباشرة وأهمها خلية كفتون التي أبادتها شعبة المعلومات في وادي خالد والبداوي والتي كما اشارت المعلومات بأنهم كانوا ينوون بعمليات ضد الأجهزه الأمنيه والجيش في الشمال اللبناني لفرض هيمنه أو وصايه تركيه على كامل شمال لبنان ، وعندما علمت الإدارة السعوديه بحقيقة الأمر بادرت إلى الإسراع لرفع الحظر عن الشيخ سعد الحريري وإعطائه الضوء الأخضر لتشكيل حكومته العتيده والمحصنه بقرار سعودي أميركي وإحتضان الثنائي الشيعي لها ، وطبعاً هذا الدعم الا محدود للرئيس الحريري سيحسن سعر صرف الليره اللبنانيه وتتحسن العجله الإقتصاديه في البلد وقد تظهر الساعات القليله القادمه أخبار ساره لما تحمله من مفاجآت لناحية إستقرار لبنان .

عن كاتب

شاهد أيضاً

*المنخفض الجوي بطريقه إلينا.. احذروا السيول!*

  يسيطر على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط، طقس خريفي مستقر مع درجات حرارة ضمن معدلاتها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *