جريدة اخبار اسرائيل نشرت مقالا هاما جدا عن بحث اكاديمي تم نشره منذ ايام في اهم مجلةً اكاديمية في اسرائيل. كاتب البحث هو اكاديمي سعودي و عنوانه “يهود جزيرة العرب و اضطهاد محمد لهم”. كاتب البحث هو عميد كلية الدين المقارن في جامعة بن سعود و هي اكبر و اهم جامعة اسلامية حكومية في السعودية و العالم.
البحثً استنتج التالي: “ان يهود جزيرة العرب عاشوا الاف السنيين بسلام بين كل قبائل و حواضر العرب منذ انبعاث الديانة الابراهيمية و اليهودية الى ما قبل بعث الاسلام و كانوا هم من اهم كيانات المجتمعية في الجزيرة العربية و ذلك بفضل تراثهم الديني و الاجتماعي و الاقتصادي و الذي ساهم في بناء و تطور الجزيرة العربية. هذا الوضع استمر الى ان اتى *النبي الطموح و القاتل محمد* و الذي بسبب كرهه لليهود و طموحه السياسي و الديني اعلن الحرب عليهم و قتل ذكورهم و سبا نساءهم و اولادهم و هجرهم و دمر حواضرهم في الجزيرة العربية” هو يستخدم مصطلح الابادة الاثنية ”Ethnic Cleansing” لوصف ما حصل لليهود على يد محمد و المسليمين.
يتهم الكاتب في بحثه النبي محمد بانه معادي للسامية و عدواني و اجج الصراعات الدينية مع اليهود و عليه فانه يدعو الحكومة السعودية الى اعادة نظرها في منح الموافقة لاعادة توطين اليهود الراغبين في العودة في كل الجزيرة العربية و بداءا من المدينة المنورة و اعطاء اليهود الجدد في السعودية كل حقوقهم كاي مواطن سعودي وًفتح باب الهجرة و الزيارة لهم للسعودية و بدون اي تاخير كخطوة اولى و بداية حسن نية للتصالح مع اليهود و اسرائيل.
اليوم مراكز القوى السياسية و الفكرية و الدينية الصهيونية تقول ان نشر هذا البحث يعد اهم انتصار معنوي للصهيونية اليهودية منذ ١٠٠ عام. الذي اقوله ان هذا البحث لاحد اكبر ممثلي الحكومة السعودية يعد في اهميته التاريخية كوعد بلفور الذي صدر في عام ١٩١٧. وعد بلفور هو من فتح لليهود ابواب فلسطين و البحث في رايهم هو بداية لفتح ابًواب السعودية و اعادة اليهود لها و طلب التعويضات و بمئات المليارات.
انتصرت اليهودية الصهيونيةً الماسونية الان بدون اطلاق طلقة واحدةً هي انتصرت عن طريق تغريب العقول في معقل الاسلام و من اهم من يمثله الا و هو الكهنوت السياسي السعودي الماسوني و بيادقه.
مصدر المقال:
https://www.ommahwahda.com/يهود-جزيرة-العرب-و-اضطهاد-محمد-لهم/
موقع أخبار إسرائيل (En):
https://flip.it/tNIrvK