تفيد المعلومات بأن موجة سخط وإستياء ألمت بالطائفة الأرثوذكسية إزاء معلومات شبه مؤكدة جرى تسريبها لجهة تعيين بترا خوري كمحافظ بديل لمحافظ بيروت القاضي زياد شبيب.
والمعروف ان خوري من فريق سياسي موال وهي من بين الأسماء النسائية التي كانت مطروحة لتولي حقيبة وزارة الدفاع وهي حاليا تشغر منصب مستشارة لرئيس الحكومة، والاتيان بها ليس الا جائزة ترضية للفريقين “المسيحي المتمثل باكبر تكتل موال” و”السني” على حساب الطائفة الارثوذكسية.
هذا الامر استدعى على وجه العجلة الى توجيه الدعوة الى عقد لقاء للطائفة لدى مرجعيتها الدينية رفضا لتدخل رئيس الحكومة ورئيس تيار موال بتعيين مركز أرثوذكسي خاصة وأن المعطيات تشير الى انه سيتم من خارج جدول الأعمال طرح سلسلة تعيينات ومن ضمنها اعلى مركز اداري ارثوذكسي في جلسة مجلس الوزراء المنوي عقدها الأسبوع المقبل في القصر الجمهوري في بعبدا.