الرئيسية / أخبار مهمة / الرئيس الأسد: أزمة كورونا فضحت فشل الأنظمة الغربية

الرئيس الأسد: أزمة كورونا فضحت فشل الأنظمة الغربية

*أكد الرئيس بشار الأسد اليوم، أن أزمة كورونا فضحت فشل الأنظمة الغربية، موضحا أن الوباء “أظهر أن هذه الأنظمة موجودة لخدمة فئة معينة من أصحاب المصالح وليس لخدمة شعوبها”.*

*وقال الرئيس الأسد خلال لقائه مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لدى وصوله اليوم الاثنين إلى العاصمة السورية دمشق: “أزمة كورونا فضحت فشل الأنظمة الغربية أولا.. ولا أخلاقيتها ثانيا لأن هذا الوباء أظهر أن هذه الأنظمة موجودة لخدمة فئة معينة من أصحاب المصالح وليس لخدمة شعوبها”.*

*وأعرب الرئيس الأسد في مستهل اللقاء عن تعازيه لإيران والشعب الإيراني بالضحايا الذين سقطوا بسبب فيروس كورونا مبديا أسفه لتحول هذا الوباء إلى مجال للاستثمار السياسي من قبل بعض الدول في الغرب وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية” التي تستمر بنهج فرض العقوبات على الدول رغم هذه الظروف الإنسانية الاستثنائية”.*

*من جهته أكد ظريف أن الإدارة الأمريكية برفضها حتى اليوم رفع الحصار عن سورية وإيران “أظهرت حقيقتها غير الإنسانية أمام العالم”.*

*وتناول اللقاء آخر مستجدات المسار السياسي ومن بينها اللجنة الدستورية وعملية أستانا وتطورات الأوضاع في الشمال السوري في ظل التعدي المستمر من قبل تركيا على سيادة وأرض الجمهورية السورية سواء باحتلالها المباشر للأرض أو من خلال زيادة عدد ما تسميه نقاطا للمراقبة والتي هي ليست سوى قواعد عسكرية فعليا، منوها بأن تصرفات تركيا على الأرض تفضح حقيقة النوايا التركية من خلال عدم التزامها بالاتفاقات التي أبرمتها سواء في استانا أو في سوتشي والتي تنص جميعها على الاعتراف بسيادة ووحدة الأراضي السورية.*

*وشجب ظريف المحاولات الغربية الحالية لإعادة استثمار موضوع الأسلحة الكيميائية في سوريا معتبرا أنه سلوك مخز بأن يعاد استخدام هذه الذريعة في هذه الظروف التي يمر بها العالم رغم كل ما شاب هذا الموضوع من تشكيكات وثغرات خلال الفترة الماضية.*

*كما تناول اللقاء أيضا سبل تطوير العلاقات الثنائية بما في ذلك الاقتصادية منها وتشجيع الاستثمارات بين البلدين بما يعود بالنفع لصالح شعبي البلدين الشقيقين.*

 

عن كاتب

شاهد أيضاً

*المنخفض الجوي بطريقه إلينا.. احذروا السيول!*

  يسيطر على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط، طقس خريفي مستقر مع درجات حرارة ضمن معدلاتها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *