الحصاد الإخباري
دان بشده الشيخ طلال الأسعد رئيس تيار الوعد الصادق الإتفاقيه السوريه التركيه والتركيه اللبنانيه التي حبكها مفكرين أتراك عارفين تماماً بقضايا بلدهم الإقتصاديه والتي نصت بإلغاء التأشيره ما بين البلدان الثلاثه والتي كانت نتائجها الإيجابيه لصالح تركيا فقط على المستوى الإقتصادي ، والتي غصت من خلالها اسواقهم بالملايين من السوريين واللبنانين السواح منهم والمتسوقين في حين لم نجد سوا العشرات في بلداننا !
وناشد الأسعد الجهات المختصه بإعادة النظر بهذه الإتفاقيه البغيضه وإلغاءها من جذورها فعادة الدول في حسابات الميزان الإقتصادي والدبلوماسي “المعامله بالمثل وإلا فدع”.
وذكر الأسعد اللبنانيين والسوريين بالزمن الجميل ما قبل العام 2005 حين كانت مرافق البلدين ومدنهم واسواقهم وتسوقهم وسياحتهم تعج بالعائلات السوريه واللبنانيه على مبدأ “إن ما سهرنا ببيروت بنسهر بالشام “.!
ولفت الأسعد بأن حكومة السنيوره التي أتت بُعيد العام 2005 هي التي دقت أسافين الفرقه والفتن ما بين الشعبين الشقيقين ودبت الصوت في المحافل الدوليه بالمطالبه بقوات يونفل على الحدود الشماليه الشرقيه للضغط على المقاومه ومن ثم التآمر عليها لضربها 2006 تحت عنوان بأن هذه الحدود هي ممر للسلاح والإرهاب في حين كانت وللحقيقه هي ممر لربطة الخبز وقارورة الغاز وتنكة الديزل ولفاتورة الدواء وتبادل المنتوجات الحيوانيه والغذائيه ومواد التنظيف وطلاب العلم في المعاهد والمدارس والجامعات وتجهيز العروس السوريه واللبنانيه التي لا تريد أن تزف لعريسها إلا عندما يكتمل مشهد الجهاز في كل من حلب وحمص وحماه ودمشق وطرابلس وجونيه وبيروت وزحله .
ودعا الأسعد الرئيسين الشقيقين بشار وعون وللمعاني القيمه التي يحملها أسمائهم .
-فبشار حارب وخرج من المؤامره الكونيه بعد ثماني سنوات منتصراً ، فميدانه دندنه وإعلان النصر قريباً وقريباً جداً ، وفقدان وشح بعض من المواد الضروريه للمواطن السوري هذا شكل من أشكال الحرب الإقتصاديه على سوريا بعدما فشلوا وأفلوا وولوا مدبرين خارج نطاق الحدود الطبيعيه لسوريا .
-فعون عناد بالحق وسحق الباطل والقضاء على الفساد ودك المفسدين في غياهب السجون والإبراء المستحيل ينتظره الشعب كل الشعب بعدما أصبح رئيساً للبنان العظيم وأقسم اليمين على الدستور وسيف الحق بيده “وأضرب والريح تصيح”.
ودعا الرئيسين لعقد قمة لبنانيه سوريه في القريب العاجل ، يكون أولى بنودها إنفتاح الشعبين الشقيقين على بعضهما البعض وعودة النازحين المشرفه لقراهم ومدنهم لإعادة إعمار ما هدمته المؤامره الكونيه على سوريا الجاره الوفيه وبوابة عبورنا للعالم العربي .