الحصاد الإخباري
المركز الاستشاري الإيراني في سوريا يعلّق على الاشتباك الحاصل بين الجيشين السوري والتركي منذ أيام..
**شاركنا وساندنا الجيش السوري بناء لطلب دمشق في فتح طريق M5.
**القوّة التي فتحت طريق M5 كانت بإدارة حرس الثورة وحزب الله ومشاركة فصائل من المقاومة.
**تم تقديم خدمات للمدنيين وأهالي القرى المحررة٠
**عناصر اللجان وفصائل المقاومة لم تتعرض للقوات التركية احتراماً لقرار القيادة.
**لا يزال القرار بعدم التعرّض للقوات التركية في سوريا ساري المفعول “حتى الساعة” .
**منذ 4 أيام نفذ عناصر من الطاجيك والحزب التركستاني والنصرة هجوماً واسعاً على نقاط الجيش السوري.
قامت قواتنا بمساندة الجيش السوري لعدم سقوط المناطق المحررة مجدداً.
**رغم الموقف الدفاعي لقواتنا أقدم الجيش التركي من الجو وبالدعم الناري على استهدافنا.
**أرسلنا وسطاء للجيش التركي لوقف الاعتداء وهذا النهج.
**أعلن الوسطاء المكلفون للجيش التركي أن الإرهابيين هاجموا بدعمكم مواقعنا.
**أبلغنا الجيش التركي أننا متواجدون مع الجيش السوري لهذه المهمة.
**الجيش التركي لم يأخذ طلبنا بعين الاعتبار واستمر بالقصف فاستشهد عدد من المجاهدين.
**ردت مدفعية الجيش السوري على مصادر النيران ونحن لم نرد بشكل مباشر.
**مجدداً أعلنا للجيش التركي عبر الوسطاء أنه ليس لدينا أي هدف أو قرار لمواجهته.
**أبلغنا الجيش التركي أن القيادة مصرّة على الحل السياسي بين سوريا وتركيا.
**أبلغنا قواتنا منذ الصباح بعدم استهداف القوات التركية داخل إدلب حفاظاً على حياة الجنود.
**الجيش التركي ما زال مستمراً بالقصف المدفعي على نقاط الجيش السوري ومواقعنا.
**يدعو المركز ومجاهدو جبهة المقاومة القوات التركية للتصرف بعقلانية.
**نذّكر الشعب التركي أن أبناءه موجودون منذ شهر في مرمى قواتنا وكنا نستطيع الانتقام
**رغم الظروف الراهنة الصعبة نؤكد مجدداً استمرار وقوفنا إلى جانب سوريا شعباً ودولة وجيشاً.
**كنا نستطيع الانتقام لكننا لم نفعل ذلك تلبية لأوامر قيادتنا.
**ندعو الجميع إلى التعقل وإدراك المخاطر الكبيرة المترتبة على استمرار العدوان على سوريا.