الحصاد الإخباري
رأى الشيخ طلال الأسعد رئيس تيار الوعد الصادق في الحقبه الممتده من 17 تشرين وحتى تاريخ كتابة هذا البيان بأن الإخفاقات الكثيره التي بدلها الرئيس سعد الحريري بورقة الإصلاحات التي قدمها للشعب اللبناني بعد 72 ساعه من شرارة “الوتسأب” التي أشعلها وزير الإتصالات محمد شقير والذي يعتبر من فريق رئيس الحكومه ، والتي قام هو نفسه بتمزيقها ورميها بوجه المحتجين وتقديم إستقالته لرئيس الجمهوريه بعد 15 يوماً من إندلاع الإحتجاجات واللحاق بسمير جعجع ووليد جنبلاط اللذين ركبوا موجة ، الإحتجاجات للتلطي وراء مطالب الناس المحقه .
ولفت الأسعد بأن السياسه التي إتبعها الحريري من حرق مجموعه للأسماء السنيه المرشحه لرئاسة الحكومه في الشارع والذي أعطى الإيعاز لجمهوره ومنسقيه وكوادره لمساندة الحراك والوقف معه كان أيضاً لعبة مكشوفه للقاصي والداني بأنهم ليسوا جزءاً من منظومة الفساد لا بل هم الفساد بعينه …
وأكد الأسعد بأن الحريري عندما أحرق كل الأسماء وأصبحنا في الأسبوع الأخير من التكليف طلب من فخامة رئيس الجمهوريه التأجيل لأسبوع ليقف عند خاطر سمير جعجع وفريق القوات اللبنانيه ولكنهم رفضوا المشاركه بحكومه يترأسها الحريري لأن القوات أصبحت الحليف الوحيد للسعوديه على الساحه اللبنانيه من خلال كل الدعم المادي والمعنوي وحتى فيزا الحجاج والمعتمرين وتنفيذ الأجنده السياسيه للسعوديه على كامل التراب اللبناني ،وللتذكير هم كانوا من الواشين عند ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على الحريري وتوقيفه هناك ، وما يؤكد كل هذا هو عدم مشاركة السعوديه بمؤتمر باريس ومرده عدم الرضى والثقه برئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري .