شبكة الأخبار اللبنانيه والدوليه
حذر اللقاء الاسلامي الوطني من أن تتحول الحكومة الى حكومة متاريس حزبية و خلال اجتماعه الاسبوعي الذي عقد في منزل النائب السابق كريم الراسي وحضور منسق اللقاء الشيخ ماهر عبدالرزاق أكد اللقاء أن على الحكومة أن تعلن حالة الطوارئ في عملها و تكون على مستوى تحمل المسؤولية و إيجاد حلول للأزمات المتراكمة والوقوف الى جانب الشعب اللبناني الذي اصبح بغالبيته تحت خطر الفقر والحرمان واستغرب اللقاء أن البلد يتجه نحو الافلاس والانهيار والدخول في النفق المظلم والحكومة المتعثرة في عملها غائبة عن الساحة والبلد ، وكما طالب اللقاء ان تكون أولويات العمل الحكومي هي إخراج المال العام من مغارة الفساد والهدر و إنماء المناطق المحرومة على قاعدة الإنماء المتوازن خاصة محافظة عكار وإيجاد حل سريع للكهرباء
واعتبر اللقاء ان انطلاقة الحكومة بهذا المستوى و هذه الانتاجية كان مخيب لآمال اللبنانيين ولأن الأزمات كبيرة وكثيرة و التحديات الاقتصادية و الاجتماعية كبيرة و المطلوب من الحكومة ان تكون على مستوى التحديات .كما طالب اللقاء كل القوى السياسية بالعمل لما فيه مصلحة الوطن و المواطن و حل كافة الخلافات بالحوار و التلاقي ، واعتبر اللقاء ان المعني الاول بملف النازحين السوريين هي الدولة السورية والمطلوب من الحكومة التواصل المباشر مع سوريا والعمل لحل هذا الملف وكافة الملفات المشتركة بين البلدين . كما توجه اللقاء بالتحية الى الشعب الفلسطيني المقاوم في يوم الارض واعتبر ان تظاهراته وخروجه الْيَوْمَ الى الساحات دليل قوة وإرادة وصمود في وجه الصهيونية وأنها رسالة مقاومة من الشعب الفلسطيني الى الامريكي والصهيوني وكل المطبعين معهم بأن فلسطين والقدس لن تهزم وسوف تتحرر .