الحصاد الإخباري
عقد اللقاء الاسلامي الوطني اجتماعَه الدوري في برقايل – عكار وذلك برئاسَةِ منسّقِ اللقاء الشيخ ماهر عبدالرزاق ، وحضور كافة أعضائه ، وجرى التباحثُ في الأوضاعِ الداخليةِ والخارجيةِ للمنطقة وصدرَ عنه بياناً تلاه أمين سر اللقاء الإسلامي الوطني الشيخ طلال الأسعد
– طالبَ اللقاءُ القوى السياسيةَ بالعملِ على تحصينِ لبنانَ بوحدةِ أبنائه ، وعدمِ أخذِه إلى مشروع الفتنةِ الذي يدمرُ لبنان ويقضي على عيشِه المشترك ، وأكّدَ اللقاء أن لبنان اليوم على شفيرِ الإنهيارِ وذلك بسبب السياساتِ الخاطئةِ التي أُعتُمِدَت من بعضِ السياسيين .
– طالب اللقاءُ كل السياسيين في لبنان الى اعتمادِ الخطابِ السياسي الهادئ والإلتزامِ بأدبِ الخطابِ ولا يجوزُ أن يخاطبَ السياسيون بعضَهم بلغةِ التجريحِ وألفاظاً خارجةً عن الأخلاقِ ، ودعا إلى اعتمادِ لغةِ الحوارِ والتلاقي لحلِّ كافةِ الخلافات .
– اعتبر اللقاءُ أن التأخيرَ الغيرَ مبررٍ في تشكيلِ الحكومة ، وتركَ الشعبَ اللبناني يغرق في أزماته الاقتصاديةِ من الكهرباء إلى النفايات والصحة والغلاء المستفحلِ والبطالةِ والنازحين يشكلان خطراً كبيراً على البنيةِ الأساسيةِ للدولةِ والخوف عليها من الإنهيار .
– ناشدَ اللقاءُ فخامةَ رئيسِ الجمهورية ودولةَ رئيسِ مجلسِ النواب إلى إنقاذِ لبنان من المماطلةِ والهدرِ في الوقت ، والعملِ على تأليفِ حكومة وحدة وطنية جامعة لا تستثني منها أحدًا في تحملِ المسؤوليةِ، ويتمثلُ بها رجالٌ أكفاءُ وأوفياءُ لديهم الخبرةَ والأمانةَ ويعملون لمصلحةِ الشعب .
– اعتبر اللقاءُ أن التطبيعَ مع الصهاينةِ واستقبالَهم في الدولِ العربيةِ هو خيانةٌ للعرب والمسلمين وتآمرٌ على فلسطينِ والقدس كما أنه يشكلُ وصمةَ عارٍ على أصحابِه وأنه لن يزيدَ المقاومةَ والشعبَ الفلسطيني الا عزيمةً وقوةً وإصراراً على الإستمرارِ بالمقاومةِ حتى تحريرِ كامل التراب الفلسطيني . من هنا لزوماً علينا توجيه التحية إلى أبطالِ الساحات فيها ، ولمسيرات العودةِ فيها ونؤكد أنها مسيرات الشرف والعزة لكلِّ الأمة.
– أدانَ اللقاءُ العدوانَ الصهيوني على سوريا واعتبرَه اعتداءً على كلِّ عالمِنا العربي والاسلامي و أن هذا الاعتداء يُثْبت هزيمةَ المشروعِ الامريكي الصهيوني في سوريا وأن مشروعَهم الإرهابي المصطنع قد هُزِم إلى غيرِ رجعة ، واعتبرَ اللقاءُ أن الردَّ على العدوانِ كان مناسباً ودعى الى الردِّ المزلزلِ والموجعِ داخل الكيان الصهيوني إذا عاود اعتداءُه مرةً ثانيةً على سوريا الحبيبه .