شبكة الأخبار اللبنانيه والدوليه
دعا الشيخ طلال الأسعد رئيس تيار الوعد الصادق رئيس الحكومه المكلف لتغليب المصلحه الوطنيه على المصالح والإملاءات السعوديه حصراً بعدما رأينا عقم وتخلف هذه السياسة المجرمه التي أمعنت بقتل اليمن السعيد وأطفاله ودعم الحرب على سوريا سلة غزاء الوطن العربي وهدمت مدنها وشردت أهلها الشرفاء .
ورأى الأسعد في تكاتف اللبنانيين وتعاطفهم سنة وشيعه مسلمين ومسيحيين حيال إحتجاز رئيس حكومتنا والتعدي عليه بالضرب والضغط عليه وإملاءه ورقة إستقالته هناك يعتبر تعدٍ سافر من المملكه وملكها وولي عهدها على شعب ورد الحرف والحريه والعلم والثقافه للعالم أجمع .
ودعا الأسعد رئيس الحكومه المكلف لضرورة أخذ موقف من السعوديه داعمة الإرهاب وداعش والنصره اللذين إحتلوا جرودنا وقتلوا واحتجزوا جنودنا وشيطنوا مقاومتنا الشريفه ومذهبوها وتعدو على مدننا وقرانا وكادوا أن يعلنوا إمارتهم المزعومه في شمال لبنان وعكار حصراً لولا دفاع جيشنا ومقاومتنا .
وسأل الأسعد الرئيس المكلف الذي يريد إقصاء المعارضه السنيه في الحكومه التي تمثل 40 بالمئه من السنه في لبنان ويرضخ لمطالب وإملاءات القوات اللبنانيه وقائدها سمير جعجع والذي تآمر ووشى عليه في السعوديه حتى أضحى الأخير ممثلاً لسياستها الحمقاء في لبنان من خلال غدق المال ومنح تأشيرات الحج والعمره معاً !
وناشد الأسعد رئيس الحكومه المكلف بفك الإرتباط فوراً مع السياسه السعوديه التي اعتبرت بأن لبنان وسوريا هو معلف خيلها وأن ثلاثة عشر سنه من الوصايه الحصريه تكفي لها حيث كانت نتيجتها طرد الاف العمال والمسثمرين والشركات من اللبنانيين وأولهم “سعودي أوجيه” اللذين يعملون في السعوديه ووقف مساعداتها لنا بإستثناء زرع مئات مجاهدي النكاح في جرودنا الغاليه .
ونصح الأسعد حكام السعوديه الذين أرتضوا لأنفسهم أن يكونوا خداماً للحرمين الشريفين بأن ينصاعوا لدعاء سيدنا إبراهيم عليه أفضل الصلاة والسلام ” اللهم أجعل هذا البلد آمناً ” وأن تكون السعوديه قولاً وفعلاً قبلة لكل الإسلام والمسلمين يلتقي في بقاعها الطاهر مؤتمرات الحوار وإصلاح ذات البين بين المسلمين أنفسهم وباقي أديان المعموره ، نابذه للعنف والإرهاب لا مشاركه به وعندما تسير السعوديه بهذا النهج إعلموا بأن أفئدة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها تهتف اللهم احمي وبارك بلاد الحرمين الشريفين .