الحصاد الإخباري
شبكة الأخبار اللبنانيه والدوليه
أشاد الشيخ طلال الأسعد رئيس تيار الوعد الصادق وأمين سر اللقاء الإسلامي الوطني بالموقف الشجاع للقياده السوريه المتمثله بالرئيس الشهم بشار حافظ علي الأسد خلال لقائه في دارته بطرابلس أمام فعاليات إجتماعيه وسياسيه لبنانيه وسوريه مثمناً قرار فتح معبر «نصيب» البري على الحدود السورية الأردنية بعد إغلاقه لعدة سنوات لما له من أثر إيجابي على الدورة الاقتصادية في لبنان وتحريك عجلة الاستيراد والتصدير من جديد .
ودعا الأسعد : الشعب اللبناني لإزالة الغشاوه التي وضعها أمام أعينهم قاده ما عرفوا إلا مصالحهم الشخصيه وحضوا جمهورهم لكره سوريا والإقاع بها والتآمر عليها وإرسال الإرهابيين عبر الحدود الغير شرعيه لبث الفوضى فيها والقتل والتدمير وسفك الدماء ونسوا وغابت عن بالهم وضميرهم المأجور بأن سوريا ما قدمت لنا إلا الخير عبر التاريخ فهي الأخ الأكبر لنا والمضحيه في سبيل إرثاء السلم الأهلي لبلدنا والمضحيه بجنودها شهداء لتوحد لنا وطن بعد أن كان مقسماً ، ودعمت جيشنا ووحدته ودعمت مقاومتنا بالسلاح حتى حررنا لبنان من العدو الصهيوني العام 2000 وا 2006 . إذا لا بد لنا إلا أن نخلص القول بأن سوريا هي بوابة عبورنا للوطن العربي واذا كانت بخير نحن بألف خير وأن مردود فتح معبر نصيب سيكون عظيماً على كل الصعد الإقتصادي حيث يعتبر الشريان المهم لإصال الدماء لكامل الجسم اللبناني بعد أن كادت تجف .
وشدد الأسعد : إلى أهمية دعم الاقتصاد اللبناني وضرورة تحمّل الجميع مسؤولياتهم الوطنية جراء الركود المالي والاقتصادي الخطير الذي يمر به الوطن في هذه الظرف العصيب من الزمن .
وطالب الأسعد : بضرورة تدوير الزوايا وكشف الخبايا والسرائر والعمل على إيجاد الترياق الفاعل لتشكيل الحكومة العتيدية وعدم ربط مصير الوطن بالإملاءات والشروط الخارجية التي تسعى لتأمين مصالحها فقط .
وأكد الأسعد: أن تطلعات الشعب اللبناني اليوم في تأليف حكومة الوحدة الوطنية انطلاقاً من نتائج الانتخابات النيابية الماضية ، ما يعني إعطاء كل ذي حقّ حقّه دون منّة أو فضل من أحد ، ودعا إلى حلّ ما يُسمى بالعقدة السُنيّة على قاعدة حلّ العقدة الدرزية والمسيحية لأنّه من غير المقبول عدم الالتفات والاكتراث لسنّة المعارضة وعدم تمثيلها في الحكومة الجديدة
17-10-2018