الحصاد الإخباري
اعتبر اللقاء الإسلامي الوطني أن الوضع الإقتصادي والمعيشي الذي يمر به الشعب اللبناني وتفاقم الأزمات من الصحة إلى الكهرباء والنفايات والغلاء المستفحل دون رقابة من الدولة كل هذا يجب أن يشكل حافزاً لدى المسؤولين من أجل التنازل عن المصالح الشخصية والحزبية لمصلحة الوطن والمواطن والبدء جدياً بتشكيل حكومة وحدة وطنية ضمن معيار واحد وهو نتائج الإنتخابات النيابية تحمل هذه الحكومة رجال دولة متخصصين لديهم الكفاءة و الأمانة وعندهم حس وطني مسؤول.
وطالب اللقاء الإسلامي الوطني فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس النواب إلى التدخل السريع لإنقاذ لبنان ومؤسساته عبر الإفراج عن الحكومة المعتقلة بقرار خارجي ، وأضاف اللقاء نحن نريد حكومة لا تخضع للأمريكي وتحافظ على وحدة اللبنانيين وعلى قوة لبنان المتمثلة بالجيش والمقاومة وتقدر تضحياتهم.
كما طالب اللقاء كل القوى السياسية والدينية بتحصين لبنان بالوحدة الوطنية الجامعة واعتماد الخطاب الوحدوي الجامع الذي يخدم لبنان وحذرت من الخطابات المذهبية والطائفية التي لا تخدم إلا أعداء لبنان من الأمريكي والصهيوني وكل عملائهم.
وحيّى اللقاء مقاومة الشعب الفلسطيني والتصدي للإعتداءات الصهيونية وطالب اللقاء كل القوى والفصائل الفلسطينية بتوحيد البندقية والموقف لمواجهة الإحتلال كما دعا كل الشعوب العربية والإسلامية إلى دعم المقاومة الفلسطينية لإسقاط المشروع الأمريكي الصهيوني.
اللقاء الإسلامي الوطني
لبنان – عكار
9/10/2018