شبكة الأخبار اللبنانيه والدوليه
كتب الشيخ طلال الأسعد
ما كادت الإنتخابات النيابيه ترمي أوزارها وترحل عن عكار وكل لبنان ، وتترك مخلفاتها التي كانت كثيره وكبيره ، فرئيس الحكومه وتياره الأزرق كادوا كيداً لقوى المقاومه والممانعه فدخلوا لبهم وأخذوا من يشكلون عبئاً عليهم ، وكفنوهم بالقماش الأزرق ومشوا.. فثلاثة لا رابعاً لهم من عكار هم بالأصل لخط الممانعه والمقاومه وكأني بمن خططوا أرادوا نسف منظومة مقاومه وممانعه في عكار الأبيه إلى أبد الآبدين .. حتى ألتفت مجموعه ألف بين قلوبهم حب المقاومه وعشقها تمتلك الخبره والدهاء السياسي لتقول ” لا ” ما عاش من يريد إسكات صوت المقاومين والمقاومه ورحيلها عن عكار حتى لاحت راياتها من وادي الصحابي الجليل خالد إبن الوليد إلى ببنين الأبيه وفنيدق وبرقايل البطله وتكريت الوفاء وسهل العيش المشترك لتصدح حناجرها وتقول نحن هنا .. إذا مات منا كريم قام كريم قؤول لما قال الكرام فعول . ولتعلن للعالم أجمع ولادة ميمونه للقاء الإسلامي الوطني الذي أنطلق قطاره من أقاصي عكار ليجوبها جرداً وسهلاً ودريباً وشفتاً ملتقياً قياداتها السياسيه والروحيه والأمنيه حيث لاقى كل ترحيب مشددين على عدم إخلاء الساحه فالتنوع السياسي يعود نتيجته بالخير للعكاريين على مستوى الإنماء والخدمات .
هذا وقد عقد اللقاء الإسلامي الوطني لقاءه الدوري عصر أمس وذلك في قاعة الدعوة في برقايل – عكار ، وناقش المجتمعون الأوضاع الداخلية في لبنان والخارجية في المنطقة وصدر عنهم بياناً تلاه منسق اللقاء الشيخ ماهر عبدالرزاق .
1- دعى اللقاء كل القوى السياسية في لبنان إلى تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الخارجية والعمل لرفع الظلم والمعاناة الإقتصادية عن الشعب اللبناني الذي أصبح غالبيته تحت خط الفقر والحرمان وذلك بسبب السياسات الخاطئة والغير مسؤولة من السياسيين و المسؤولين.
2- حذّر اللقاء من الخطابات المذهبية والطائفية التي يعتمدها بعض السياسيين في لبنان والتي أصبحنا نسمعها اليوم وأضاف أن هناك قوى سياسية تعمل لتسعير الخطاب المذهبي وذلك لمصالحها الذاتية ونؤكد أن استخدام المذهب أو الطائفة في شقاق اللبنانيين أو إثارة الفتن هو خيانة وطنية تخدم أعداء لبنان من الصهاينة وغيرهم ودعى اللقاء إلى الخروج من مستنقع الفتن والعمل لما فيه المصلحة الوطنية الجامعة .
3- اعتبر اللقاء أن التأخير في تشكيل الحكومة قد أضر الشعب اللبناني وسبّب أزمات إقتصادية حادة واعتبر أن الصورة أصبحت واضحة أن الأمريكي لا يريد حكومة في لبنان كما يفعل في العراق وهناك قوى سياسية تشارك في إنجاح هذه المؤامرة على لبنان وندعو إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية جامعة لا تخضع للأمريكي ولا لغيره ولا تستثني أحد في تحمل المسؤولية وذلك للنهوض في البلد ورفع المعاناة الإقتصادية عن الشعب اللبناني.
4- دعى اللقاء إلى إنصاف عكار ومساواتها بباقي المحافظات في الكهرباء والماء والإنماء والوظائف واعتبر أن حالة عكار اليوم من الحرمان والبؤس والبطالة المنتشرة في كل قراها هي نتيجة للسياسات الفاشلة والتي اعتمدت على الوعود الكاذبة والمشاريع الوهمية التي لطالما انتظرها أهلنا في عكار.
5- اعتبر اللقاء أن وقف تمويل المنظمات الإنسانية (الأونروا) التي تساعد الإخوة الفلسطينيين في الدول العربية هي مؤامرة على القضية الفلسطينية وشطب لحقهم في العودة لذلك نحن ندعو الجامعة العربية و كل الدول الإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني سواء في الداخل أو الخارج وندعو إلى أن يعي الجميع أن المؤامرة على فلسطين يجب أن تواجه بالدعم المالي والسياسي والإعلامي و نؤكد أن القضية الفلسطينية سوف تبقى حية في قلوبنا و ندعو إلى دعم حركات المقاومة في فلسطين ولبنان لأنها تشكل اليوم قوة الأمة في الردع والتحرير.