الحصاد الإخباري
عقد اللقاء الإسلامي الوطني اجتماعه الدوري وتدارس الأوضاع الإنمائية والسياسية في لبنان والمنطقة وفي مقدمها العدوان الإسرائيلي على غزه وأهلها وحيا صمود مقاومة الغزيين .
1- في أجواء ذكرى حرب تموز 2006 وانتصار لبنان على العدو الصهيوني فإننا نتقدم إلى الشعب اللبناني بالتهنئة بالإنتصار على العدو الصهيوني ونؤكد أن لبنان بجيشه وشعبه ومقاومته استطاع تغيير المعادلة في المنطقة وبذلك أنهى أسطورة الجيش الذي لا يقهر ، كما نؤكد على التمسك بخيار المقاومة وأن لبنان اليوم بفضل المقاومة هو بلد قوي وعزيز ، ونطالب بتثبيت المعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة ولأنها حمت لبنان وحققت إنتصاراً على المشروع الصهيوني التكفيري.
2- اعتبر اللقاء أن العدوان على غزة هو عدوان على كل العرب والمسلمين وحيّا صمود المقاومة في غزة وكل فلسطين واعتبر أن الصمت العربي والاسلامي تجاه غزة هو وصمة عار على شعوبنا وعلى ملوك وحكام العرب والمسلمين، وطالب اللقاء كل فصائل المقاومة في غزة وفلسطين بتوحيد البندقية كردٍ قوي ومزلزل على الصهاينة وكما طالب مصر بفتح معبر رفح ودعم غزة بالدواء والغذاء والسلاح وسأل اللقاء لمصلحة من تحاصر غزة وكل فلسطين ؟؟ أليس لمصلحة العدو الصهيوني !!
3- طالب اللقاء الحكومة المقبلة بإنصاف عكار وتحقيق الإنماء المتوازن في كل مؤسسات الدولة وخاصةً في مجال التوظيف والمشاريع الإنمائية والمطلوب من الحكومة المقبلة أن تكون عكار في سلم أولوياتها في الإنماء المتكامل والمتوازن مع الجميع.
4- طالب اللقاء بالإسراع بتشكيل الحكومة ولأن المصلحة الوطنية تقتضي ذلك ، والمطلوب حكومة وحدة وطنية جامعة تُشكلّ على أساس نتائج الإنتخابات النيابية وتتحمل المسؤولية في رفع المعاناة الإقتصادية عن الشعب اللبناني.
5_ طالب اللقاء بتوزيع المقاعد السنية داخل الحكومة المقبلة بشكلٍ عادل ومنصف حسب نتائج الإنتخابات وإن أي إقصاء لأي قوى سنيّة تعتبر الحكومة فاقدة للتوازن الوطني والتمثيل الصحيح .
لبنان _ عكار في ٢٢ / ٧ / ٢٠١٨