الحصاد الإخباري
شبكة اللخبار اللبنانيه والدوليه
كتب محمد الخالد
من يتابع المعركه العكاريه يدرك بأنها أم المعارك ، صحيح أن دائرة البترون زغرتا الكوره بشري معركة الرئاسه إلى أن المعركه العكاريه غطت عليها ، نتيجة ما يدار في ساحاتها وصالوناتها السياسيه وشوارعها وتأخير إستصدار اللوائح مرده لحماوة وطيس المعركه حيث الإبن ضد أبيه والمتمثله بالنائب السابق وجيه البعريني وابنه وليد ، وثانيها إقصاء المرشح العوني جيمي جبور ومن ثم سعي باسيل لإستيعابه وترشيحه من جديد مع مجموعه أخرى من التيار العوني وثالثها إستبعاد المرشح طلال الأسعد رئيس تيار الوعد الصادق عن لائحة الثامن من آذار والذي يعتبر الأكثر موالاة للخط الوطني السوري بقوه والمدافع عن شرف وكرامة الجيش السوري ونظامه حين أراد تيار المستقبل الصاق تهمة فتح الإسلام به في معركة نهر البارد وإعتبار شاكر العبسي مسؤول هذه المنظمه بأنه رجل إستخبارات سوري إلا أن الأسعد لم يهادن ولم يتهاون عن كشف المستور بحربه وطلعاته الإعلاميه سواء على الفضائيات السوريه والفضائيات والمواقع المواليه للمقاومه بكشف ما يمتلكه من معلومات لفضح مخططات المستقبل كون الأسعد عضو مكتب سياسي سابق فيه ويعتبر رأس حربه ضد التيار الأزرق ، ولكن المستقبل الذي رشح إسمين من وادي خالد هما الدكتور مصطفى العلي الذي ينتمي لعشيرة العتيق التي تساوي ثلثين الوادي ومحمد سليمان الثلث الآخر والذي يشكك به الكثير من أبناء بأنه ليسى من أصولهم فهو مجنس ودخل أهله الوادي بالخمسينيات آتياً من قريه تقع شرقي حماه واسمها” حماده عمر ” لكن عمل والده بالتجاره التي نشطت بالثمانينيات بين سوريا ولبنان من خلال خط البقيعه الذي صنف ثالث سوق تجاري بالعالم نتيجة إحتوائه مجموعه كبيره من الوكالات وثراء والده الكبير ، ولكن تسمية محمد سليمان كان مستفذاً لشعور عشيرة العتيق بإعتباره دخيلاً وليسى من السكان الأصليين وهذا الوضع جعلهم يفتشون عن شخصيه مستفذه للمستقبل حيث ستصب في صالح المرشح طلال الأسعد الذي يعتبر من صلب عشيرة العتيق وإن إختلفوا معه سياسياً فأبناء العتيق جوكر بالسياسه ، حيث علمنا بواقعه تاريخيه في العام 2000 حين طلب ضابط الأمن السوري محمد مفلح من أبناء الوادي التصويت بكثافه للمرشح فوزي حبيش ضد مخائيل الضاهر وجاءت نتيجة الأصوات بأن أبناء الوادي صوتوا بكثافه لمخائيل الضاهر علماً بأنه لم يزور الوادي مطلقاً في تلك المعركه .
تفيد المعلومات التي تصلنا من عكار بأن التحالف العوني المستقبلي لا زال قائماً حيث سيضع رئيسا التيارين لمساتهما الأخيره التي ستسجل في وزارة الداخليه حيث لا يعقل أبداً بأن ما سمي او ما سمح لهم الترشح جميعهم ثوابت فاليتحضر بعض المرشحين من الطرفين بالإنسحاب نتيجة متطلبات المعركه وليتسنى الفوز لبعض أعضاءها .
من جهه أخرى ما تشهده الساحة العكاريه من تخبط على لائحة 8 آذار والأسماء الكثيره التي يعرضها النائب السابق وجيه البعريني على المقاومه وسوريا باتت فضفاضه وغير معقوله ولا مقبوله فهو يعرض تارة النائب السابق محمد يحيى الذي غاب طويلاً في ثبات عميق ولم يستصدر بيان أو موقف يدافع عن سوريا التي كانت ولا زالت ولية نعمته لا بل راح بعد عودة رئيس الحكومه من السعوديه بنشر صور كلفتها أكثر من مليون دولار على كامل اللوحات الإعلانيه في لبنان وتارة يعرض إسم منسق المستقبل حسين المصري وأخرى يعرض إسم منسق المستقبل مصطفى هاشم وهذا مرده من خلال العارفين والمحللين بأن النائب السابق وجيه البعريني يسعى لتجويف لائحة 8 آذار وإضعافها ليتسنى وصول نجله وليد للنيابه ، فللعمليه ناظم ومهندسين حيث سيجلس السوري والمقاومه أخيراً لوضع اللمسات الأخيره عليها وضبط إيقاعها كي لا يصل إلى الندوه نواب فوضويين غزوا الثوره السوريه بالمال والسلاح والمسلحين وكانت المناطق السوريه الأولى التي تسلحت هي القصير وتلكلخ والزاره وقلعة الحصن وبابا عمرو من خلال وادي خالد وسهل البقيعه ودفعت الوادي أثمان كبيره كما دفعت هذه المناطق أيضاً أثمان لذلك يجري البحث عن نائب ومرجعيه تكون هي الضمانه وهذه متمثله بالمرشح طلال الأسعد الذي بات مطلباً للسوريين والمقاومه نتيجة قربه بالسياسه والقربى والمعرفه الجيده بالعشائر والعائلات السنيه والعلويه والمسيحيه المنتشره على جانبي الحدود من القصير مروراً بتلكلخ وصولاً للعريضه البحريه على المتوسط والتي تصل لأكثر من مئة كيلومتر .