الحصاد الإخباري
أكدت الحكومة التركية قرب سيطرتها على مدينة عفرين السورية من القوات الكردية، مؤكدة سيطرة جيشها على أكثر من نصف المنطقة.
وقال متحدث باسم الحكومة التركية: “إن تركيا ستطهر قريبا عفرين السورية وإنها سيطرت بالفعل على أكثر من نصف المنطقة.”
وذكر المتحدث الرسمي بكر بوزداج للصحفيين “طهرنا 1102 كيلومتر مربع في عفرين من الإرهابيين. سنصل قريبا إلى وسط البلدة ونطهره أيضا.” بحسب تعبيره.
قوات نظامية جنوبي عفرين
من جهة أخرى، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قوات من الحرس الجمهوري التابعة للجيش السوري دخلت جنوبي منطقة عفرين بشمال البلاد، وسيطرت على عدد من القرى فيها.
وأوضح المرصد أن قوات الحرس الجمهوري تمركزت جنوب عفرين، لتشكيل حزام أمني بمحيط بلدتي نبل والزهراء، الخاضعتين لسيطرة النظام السوري.
وأشار المرصد إلى أن الجيش التركي، والفصائل السوري الموالية له، وسعا سيطرتهما في عفرين لتصل إلى نحو 60 في المئة من مساحة المنطقة.
يأتي ذلك فيما تشهد المدينة حركة نزوح واسعة مع فرار مئات آلاف المدنيين جراء تقدم القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها نحوها.
وأشار مسؤول كردي سوري إلى أن آلاف الأشخاص يفرون من بلدة عفرين شمالي البلاد، مع اقتراب مقاتلي المعارضة المدعومين من تركيا من البلدة المحاصرة.
وأفاد إبراهيم إبراهيم، وهو متحدث باسم أكبر الجماعات الكردية في سوريا (حزب الاتحاد الديمقراطي) بأن الفارين يتوجهون إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية.
في السياق ذاته، قال إبراهيم إن الجنود الأتراك دمروا محطات المياه والطاقة المسؤولة عن الإمدادات الخاصة ببلدة عفرين، ما جعل من الصعب على الناس الإقامة هناك.
وحمل إبراهيم روسيا وتركيا المسؤولية عما وصفها “بجرائم حرب ترتكب في عفرين”