الحصاد الإخباري
ﺍﺷﺘﺪﺕ ﺣﺮﺍﺋﻖ ﻏﺎﺑﺎﺕ، ﺗﺰﻳﺪ ﺭﻳﺎﺡ ﻋﺎﺗﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻌﺎﺭﻫﺎ، ﺑﺠﻨﻮﺏ ﻭﻻﻳﺔ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮﺭﻧﻴﺎ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺫﻱ ﺍﻟﻜﺜﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻟﻠﻴﻮﻡ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻣﺠﺒﺮﺓ 200 ﺃﻟﻒ ﺷﺨﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ.
ﻭﺣﺴﺐ ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ، ﺩﻣﺮﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺋﻖ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﺃﺟﺒﺮﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻟﻮﺱ ﺍﻧﺠﻠﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺇﻏﻼﻕ ﺃﺑﻮﺍﺑﻬﺎ.
ﻭﻃﺎﻟﺖ ﺃﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﻃﺮﻗﺎ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻭﺧﻄﻮﻁ ﺳﻜﻚ ﺣﺪﻳﺪﻳﺔ ﻭﻫﺮﻉ ﺳﻜﺎﻥ ﻹﺧﻼﺀ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺗﺤﺬﻳﺮﻫﻢ ﺑﺄﻥ ﺃﻣﺎﻣﻬﻢ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ ﻟﻠﻤﻐﺎﺩﺭﺓ.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺇﻥ ﺍﻟﺤﺮﺍﺋﻖ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ، ﺍﻟﻤﻤﺘﺪﺓ ﺑﻤﺤﺎﺫﺍﺓ ﺳﺎﺣﻞ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﻣﻦ ﻟﻮﺱ ﺃﻧﺠﻠﻴﺲ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺳﺎﻧﺘﺎ ﺑﺎﺭﺑﺎﺭﺍ، ﺃﺫﻛﺘﻬﺎ ﺭﻳﺎﺡ ﺳﺎﻧﺘﺎ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺐ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺼﻞ ﺷﺪﺗﻬﺎ ﻟﺸﺪﺓ ﺍﻹﻋﺼﺎﺭ.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺇﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺐ ﺣﺎﺭﺓ ﻭﺟﺎﻓﺔ ﻣﻦ ﺻﺤﺮﺍﺀ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮﺭﻧﻴﺎ، ﻗﺪ ﺗﺼﻞ ﺳﺮﻋﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ 120 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻄﻘﺲ ﺇﻥ ﺭﻳﺎﺡ ﺳﺎﻧﺘﺎ ﺃﻧﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻬﺐ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﺋﻖ ﻓﻲ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮﺭﻧﻴﺎ ﺇﻥ ﺭﻳﺎﺣﺎ ﻋﺎﺗﻴﺔ ﻭﺍﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﺣﺎﺩﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻃﻮﺑﺔ ﺳﻴﺴﺘﻤﺮﺍﻥ ﺣﺘﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻋﺒﺮ ﺗﻮﻳﺘﺮ “ﺗﺄﻫﺒﻮﺍ ﺍﻵﻥ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻛﻢ ﺃﻧﺘﻢ ﻭﺃﺳﺮﻛﻢ ﻟﻠﺮﺣﻴﻞ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﻹﺟﻼﺀ”.
ﻭﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺤﺮﺍﺋﻖ، ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃ ﺍﻧﺪﻻﻋﻬﺎ ﻳﻮﻣﻲ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ، ﺣﻴﺒﻴﻞ-ﺇﻳﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻄﻨﻪ ﺃﺛﺮﻳﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﻣﻦ ﻟﻮﺱ ﺍﻧﺠﻠﻴﺲ. ﻭﺗﻢ ﺇﻏﻼﻕ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﺄﻫﻮﻟﺔ ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﻣﺘﻘﻄﻌﺔ.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺇﻥ ﺣﺮﻳﻘﺎ ﺁﺧﺮ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺳﻢ ﻟﻴﻼﻙ ﺍﺗﺴﻊ ﻧﻄﺎﻗﻪ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻓﺪﻧﺔ ﺇﻟﻰ 500 ﻓﺪﺍﻥ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺷﻤﺎﻟﻲ ﺳﺎﻧﺪﻳﻴﺠﻮ. ﻭﺩﻣﺮ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ ﻣﺒﻨﻴﻴﻦ ﻭﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺇﺟﻼﺀ ﻭﺇﻏﻼﻕ ﻃﺮﻕ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺼﻮﺭ ﻟﺮﻭﻳﺘﺮﺯ ﺑﺎﻟﻤﻮﻗﻊ، ﺇﻥ ﺧﺰﺍﻧﺎﺕ ﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﺒﺮﻭﺑﺎﻥ ﺃﺳﻔﻞ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻣﺤﺪﺛﺔ ﺩﻭﻳﺎ ﻛﺪﻭﻱ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ.
ﻭﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﻓﺮﻕ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﻃﻔﺎﺀ ﻭﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﻫﻠﻴﻜﻮﺑﺘﺮ ﻭﺃﻓﺮﻏﺖ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺳﻌﻴﺎ ﻻﺣﺘﻮﺍﺀ ﺃﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻠﻬﺐ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺟﺒﺎﻝ ﺗﺴﺘﻌﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﻭﺩﺧﺎﻥ ﻛﺜﻴﻒ ﺷﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﺸﺒﻪ ﺍﻷﺳﻮﺍﺭ.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺋﻖ ﺑﻠﻮﺱ ﺃﻧﺠﻠﻴﺲ ﺇﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺑﺸﺮﻳﺔ ﺃﻭ ﻭﻓﻴﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺤﺮﺍﺋﻖ ﻟﻜﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺋﻖ ﺃﺻﻴﺒﻮﺍ.