الحصاد الإخباري
ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺭﻳﻜﺲ ﺗﻴﻠﺮﺳﻮﻥ ﺗﺤﺪﺙ، ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﺇﻟﻰ ﻗﺎﺋﺪ ﺟﻴﺶ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎﺭ ﻭﻋﺒﺮ ﻋﻦ ﻗﻠﻘﻪ ﺇﺯﺍﺀ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﻋﻦ ﺗﻌﺮﺽ ﻣﺴﻠﻤﻲ ﺍﻟﺮﻭﻫﻴﻨﻐﺎ ﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﺣﺸﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺭﺍﺧﻴﻦ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﻴﻠﺮﺳﻮﻥ ﺩﻋﺎ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﻣﻴﻦ ﺃﻭﻧﻎ ﻫﻠﻴﻨﻎ ﺇﻟﻰ ﺩﻋﻢ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎﺭ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﺑﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﺮﻭﻫﻴﻨﻐﺎ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﺮﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺄﻣﺎﻥ.
ﻭﻓﺮ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 600 ﺃﻟﻒ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﻤﻲ ﺍﻟﺮﻭﻫﻴﻨﻐﺎ ﻣﻦ ﻭﻻﻳﺔ ﺭﺍﺧﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎﺭ، ﺫﺍﺕ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺒﻮﺫﻳﺔ، ﻭﻗﺼﺪ ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﺑﻨﻐﻼﺩﺵ ﻣﻨﺬ ﺭﺩﺕ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﻧﻔﺬﻫﺎ ﻣﺴﻠﺤﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﻫﻴﻨﻐﺎ ﻓﻲ 25 ﺃﻏﺴﻄﺲ ﺑﺈﻃﻼﻕ ﺣﻤﻠﺔ ﺃﻣﻨﻴﺔ.
ﻭﺗﺪﺭﺱ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻠﻤﻲ ﺍﻟﺮﻭﻫﻴﻨﻐﺎ ﺭﺳﻤﻴﺎ ﺗﻄﻬﻴﺮﺍ ﻋﺮﻗﻴﺎ.
ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺃﻧﻪ ﺧﻼﻝ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺗﻴﻠﺮﺳﻮﻥ ﻣﻊ ﻣﻴﻦ ﺃﻭﻧﻎ ﻫﻠﻴﻨﻎ ﺩﻋﺎ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺟﻴﺶ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﻣﻨﺪﻭﺑﻲ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺰﺍﻋﻢ ﺑﺎﺭﺗﻜﺎﺏ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ.
ﻭﺗﺼﺎﻋﺪﺕ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﺨﺬ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻣﻮﻗﻔﺎ ﺃﻗﻮﻯ ﺇﺯﺍﺀ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﺮﻭﻫﻴﻨﻐﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻭﻝ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻵﺳﻴﺎ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ، ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺤﻀﺮ ﻗﻤﺔ ﺩﻭﻝ ﺟﻨﻮﺏ ﺷﺮﻕ ﺁﺳﻴﺎ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎﺭ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ ﻣﺎﻧﻴﻼ.