الحصاد الإخباري
ﺃﺛﺎﺭ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺗﺴﺎﺅﻻﺕ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻟﻜﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺿﺮﺏ ﻣﺪﻥ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺷﻜﻚ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﺑﺄﻥ ﺗﺸﻜﻞ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺑﻴﻮﻧﻐﻴﺎﻧﻎ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﻋﺎﺑﺮﺓ ﻟﻠﻘﺎﺭﺍﺕ، ﺗﻬﺪﻳﺪﺍ ﻧﻮﻭﻳﺎ ﺫﺍ ﻣﺼﺪﺍﻗﻴﺔ.
ﻭﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺮﺓ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻦ ﺁﺧﺮ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺻﺎﺭﻭﺧﻲ ﺃﺟﺮﺗﻪ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ 28 ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺮﺓ ﻟﻠﻘﺎﺭﺍﺕ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ.
ﻭﻳﺆﻛﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﺿﻴﺔ، ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺩﻳﻔﻴﺪ ﺭﺍﻳﺖ، ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﺇﻥ “ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﻜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻭﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﻭﻟﻮﺱ ﺃﻧﺠﻠﻮﺱ ﻭﻫﻮﻧﻮﻟﻮﻟﻮ ﻭﺷﻴﻜﺎﻏﻮ ﻭﻏﻮﺍﻡ”.
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﺍﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻃﻠﻘﺘﻪ ﺑﻴﻮﻧﻐﻴﺎﻧﻎ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻐﺮﻕ ﻣﺪﺓ 47 ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭ12 ﺛﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﺼﻰ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻋﻨﺪ 3.724.9 ﻛﻢ، ﻟﻤﺴﺎﻓﺔ 998 ﻛﻢ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺴﻘﻂ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ
ﻭﻋﺮﺽ ﻣﻮﻗﻊ “ﺑﻴﺰﻧﺲ ﺇﻧﺴﺎﻳﺪﺭ” ﺧﺮﻳﻄﺔ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍﺕ ﻟﻠﻮﻗﺖ، ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ ﺗﺴﺘﻐﺮﻗﻪ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﻜﻮﺭﻳﺔ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﻏﻮﺍﻡ ﻓﻲ 18 ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭ30 ﺛﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺇﻟﻰ ﻟﻮﺱ ﺃﻧﺠﻠﻮﺱ ﻓﻲ 38 ﺩﻗﻴﻘﺔ، ﻭﺷﻴﻜﺎﻏﻮ 39 ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭ30 ﺛﺎﻧﻴﺔ.
ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺃﻳﻀﺎ ﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍﺕ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﻋﺴﻜﺮﻳﻴﻦ، ﺃﻥ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﻓﻲ 40 ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭ30 ﺛﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻓﻲ 41 ﺩﻗﻴﻘﺔ، ﻭﻫﻮﻧﻮﻟﻮﻟﻮ ﻓﻲ 37 ﺩﻗﻴﻘﺔ.
ﻭﻳﺴﺎﻭﺭ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻴﺔ ﻗﺪ ﻳﺸﻌﻞ ﺣﺮﺏ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻭﻗﻮﻉ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﻧﻮﻭﻳﺔ، ﻭﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺃﻗﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ.
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺭﺍﻳﺖ، ﺇﻥ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﺍﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺒﻠﻎ ﺃﻗﺼﻰ ﻣﺪﻯ ﻟﻪ ﻋﻨﺪ 6500 ﻣﻴﻼ، ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺳﻘﻮﻃﻪ ﻣﻤﻜﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺑﻴﻮﻧﻐﻴﺎﻧﻎ 6830 ﻣﻴﻼ.
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺭﺍﻳﺖ ﺃﻥ “ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻴﺔ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﺴﺮﻋﺘﻪ، ﻣﺸﺒﻬﺎ ﺫﻟﻚ ﺑﺮﻣﻲ ﺍﻟﻜﺮﺓ، ﻓﻜﻠﻤﺎ ﺭﻣﻴﺘﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻭﻓﻲ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﻣﺤﺪﺩﺓ، ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺃﺑﻌﺪ”.