الحصاد الإخباري
ﺣﺚ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ﻭﺍﻧﻎ ﻳﻲ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، ﺍﻷﺣﺪ، ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺨﺎﺫ “ﻗﺮﺍﺭ ﺫﻛﻲ” ﺑﻌﺪ ﺗﺒﻨﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﻗﺮﺍﺭﺍ ﺑﻔﺮﺽ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﺰﻭﻝ ﺭﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺠﻴﻦ ﺍﻟﺒﺎﻟﺴﺘﻲ ﻭﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻟﺒﻴﻮﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ.
ﻭﻗﺒﻴﻞ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺃﻣﻨﻲ ﺇﻗﻠﻴﻤﻲ ﻓﻲ ﻣﺎﻧﻴﻼ، ﻗﺎﻝ ﻭﺍﻧﻎ ﻟﻠﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺘﺮﺟﻢ “ﺇﻥ ﺫﻟﻚ ﺳﻴﺴﺎﻋﺪ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺼﺎﺋﺐ ﻭﺍﻟﺬﻛﻲ”.
ﻭﺃﺻﺪﺭ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺑﺈﺟﻤﺎﻉ ﺃﻋﻀﺎﺋﻪ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻗﺮﺍﺭﺍ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﺸﺪﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺣﺮﻣﺎﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﺪﺍﺕ ﺳﻨﻮﻳﺔ ﺗﻘﺪﺭ ﺑﻤﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻴﺎﻥ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺇﻥ “ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻳﻘﺪﺭ ﻟﻠﺼﻴﻦ ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ ﺗﻌﺎﻭﻧﻬﻤﺎ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺗﻤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ”، ﻣﺆﻛﺪﺍ “ﺳﻨﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻠﻔﺎﺀ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻭﻗﻒ ﺳﻠﻮﻛﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻜﻞ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍ ﻭﻳﺰﻋﺰﻉ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ”.
ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺯﻣﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻔﺤﻢ ﻭﺍﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﻫﻲ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﻮﻧﻐﻴﺎﻧﻎ ﺑﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻣﻨﺬ ﺗﻮﻟﻲ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ.
ﻭﺗﻈﻬﺮ ﺃﻳﻀﺎ ﺗﺒﺪﻻ ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺪﺍﻋﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻜﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، ﺇﺫ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺣﻖ ﺍﻟﻨﻘﺾ.
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻣﺘﻨﻌﺖ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻔﻴﺘﻮ ﺭﻏﻢ ﺗﻮﺗﺮ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺳﻜﻮ.
ﻭﺃﺛﺎﺭ ﺇﻃﻼﻕ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺻﺎﺭﻭﺧﺎ ﺑﺎﻟﻴﺴﺘﻴﺎ ﺛﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ 28 ﻳﻮﻟﻴﻮ ﻗﻠﻘﺎ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪﺍ ﺇﺯﺍﺀ ﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺻﺎﺭﻭﺥ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﺏ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ.
ﻭﻗﺪ ﻳﺆﺩﻱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻈﺮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﺑﻴﻮﻧﻐﻴﺎﻧﻎ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻢ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻩ، ﺇﻟﻰ ﺣﺮﻣﺎﻥ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺛﻠﺚ ﻋﺎﺋﺪﺍﺕ ﺻﺎﺩﺭﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﺭ ﺑـ 3 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﺳﻨﻮﻳﺎ، ﺑﺤﺴﺐ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ.
ﻭﻳﺘﻀﻤﻦ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺣﺮﻣﺎﻥ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﻋﻤﺎﻝ ﺇﺿﺎﻓﻴﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ، ﻭﻳﺤﻈﺮ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ ﺑﺼﺪﺩ ﺩﻋﻢ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ، ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻌﺪ ﺳﺎﺑﻊ ﺣﺰﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻷﻣﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻣﻨﺬ ﺇﺟﺮﺍﺋﻬﺎ ﺃﻭﻟﻰ ﺗﺠﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﻓﻲ 2006.